وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال قائد حرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي في مؤتمر اقيم في مدينة مشهد ان منطق الثورة الإسلامية هو الحصول على القوة لإحقاق العدل، وذكر أن صوت المظلومين والمضطهدين يجب أن يكون عاليا في العالم .
وقال قائد حرس الثورة الإسلامية لن نكون سعداء جدًا إذا رفعوا العقوبات، ولن ننزعج إذا استمروا، لأننا لا نتوقع دعمًا من الأجانب.
وأوضح اللواء سلامي أن العدو لا يرحم، مضيفا لقد اتخذ العدو كل الإجراءات الممكنة ضدنا. لو لم نكن أقوياء لكانوا هاجمونا لكن بما أننا أصبحنا أقوياء، يهربون من مواجهتنا، لان قوتنا تزداد يوميًا بعد يوم.
وأضاف اللواء سلامي: المشاكل الناجمة عن العقوبات أقل من 10٪ ، وإذا تصرفنا بشكل صحيح فلدينا الكثير من المواهب والقدرات والتسهيلات بحيث يمكننا التغلب على جميع المشاكل بالاعتماد على العقيدة والمدرسة وتوجيه القيادة.
وقال قائد حرس الثورة : إن قائد الثورة يركز بشكل كبير على تصنيع الأسلحة العسكرية ودقة استخدامها حتى لا يفقد الأبرياء أرواحهم. في منطق الإسلام، لا مكان لاستخدام الأسلحة النووية وتدمير الأجيال. لم نقم بأشياء كثيرة ضد الأعداء لأسباب أخلاقية ودينية.
و اعتبر اللواء سلامي اليوم دقة أسلحتنا للأهداف الثابتة والمتحركة 100٪ ، وطائراتنا المسيرة تستطيع استهداف أي نقطة يريدونها باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وتابع القول ان الغربيون دعموا ديكتاتوريين في دول مختلفة وبدأوا الحربين العالميتين الأولى والثانية وأينما ذهبوا لم يجلبوا سوى الحرب وسفك الدماء والاحتلال والدمار والنزوح.
ونوه القائد العام لحرس الثورة الإسلامية: قبل ظهور داعش وظاهرة التكفير، كان الإسلام يتقدم في أوروبا ولكن الاعداء يريدون ان يروجون ان الاسلام والمسلمين لديهم افكار تكفيرية ومدمرة.
وصرح اللوء سلامي ان حرب اليوم حرب عقائد ومعتقدات وقيم. إذا كنا ضعفاء، اما ان نستسلم او نقبل الدمار، لكننا أصبحنا جزءًا مهمًا من قوة العالم دون قبول النظام القمعي.
واوضح قائد حرس الثورة الاسلامية إن العدو يبحث عن شلل عقلي وتسخير نفوس الشباب، وفي هذه الأثناء أساتذة الجامعات هم حاملي لواء الإيمان والعقيدة والفكر وعليهم التوعية.
وصرح القائد العام لحرس الثورة الإسلامية: أمريكا تمتلك 50٪ من القوة العسكرية للعالم، لكن لديها مشاكل كثيرة في الداخل، فبعض المشاهد والأفلام التي تنشر تظهر انهيار الإنسانية في أمريكا، وهناك لا أحد يهتم بمشاكلهم. تعاني الدول الأوروبية المختلفة أيضًا من نفس المشكلة، ولكن في بلدنا، نظرًا لثقافة التضحية بالنفس، يكون الناس معًا في حوادث مختلفة والمسؤولون موجودون أيضًا مع الناس.
وبشأن العقوبات قال سلامي: لقد تحطمت فيزياء العقوبات رغم بقاء بعض آثارها النفسية. والجهود مبذولة لرفع الحصار لأننا نعتبرها قاسية ويجب إزالتها. لا يعني ذلك أننا بحاجة إلى رفع العقوبات.
وأضاف القائد العام لحرس الثورة: نعلم أن الوضع صعب، لكن صبر الشعب وأمله في التغلب على العدو يبشر بمستقبل مشرق.
وصرح اللواء سلامي: اليوم لا تستطيع الولايات المتحدة تنفيذ أي من خططها في المنطقة، وخططها ستفشل بالتأكيد.
وتابع: نحن في المركز الأول في كثير من التقنيات، وحتى بعض القوى العظمى اشترت أسلحتنا وتعرض تعاونًا مشتركًا معنا، وفي مجال الدفاع الجوي تجاوزنا القوى العظمى في العالم.
وقال القائد العام لحرس الثورة الإسلامية: اليوم أصبح بناء الأنظمة الحديثة سهلاً بالنسبة لنا مثل بناء الدراجات، ونحن ننتج ونستخدم التقنيات الحديثة بأنفسنا، ولأننا أقوياء، فنحن لسنا قلقين من الحرب.
/انتهى/
تعليقك