وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه ذكرت وسائل اعلام إسرائيلية أن "إطلاق طهران صاروخاً باليستياً إلى الفضاء هو تطور وعرض للقوة، يُقلقان كثيراً إسرائيل"، وذلك بعد أن أعلنت القوة الجو فضائية الإيرانية نجاح تجربة اختبار صاروخ "قادر 100"، القادر على حمل الأقمار الاصطناعية.
وقالت المذيعة في "القناة الـ12"، دانا فايس، أن "إطلاق إيران إلى الفضاء صاروخاً يحمل قمراً اصطناعياً"، هو "إشارةٌ إضافية إلى قدرتها الباليستية.
وتابعت: "بطبيعة الحال، فإن إسرائيل قلقة جداً من هذه التطورات".
ومن جهته، قال المعلق العسكري في "القناة الـ 12"، نير دفوري، إن الأمور ستستغرق عدة أيام "من أجل معرفة إذا كان هذا القمر سيثبَّت في الفضاء، وما هي قدراته. لكن مَن يطلق مثل هذه الصواريخ إلى الفضاء، يمكن أن يحولها إلى صواريخ باليستية عابرة للقارات، وهذا عرض إيراني للقوة يتطلعون إليه في إسرائيل".
وأضاف دفوري أن "هذا المثلث؛ إيران، روسيا، إسرائيل، آخذ في السخونة في الأيام الأخيرة، وإسرائيل قلقة جداً من المقابل الذي سيقدّمه الروس في النهاية إلى إيران. ربما هناك ما يتعلق بالاتفاق النووي، أو بحرية عمل سلاح الجو الإسرائيلي في سوريا، وربما بهذين الأمرين معاً".
وكذلك، أفاد تقرير لقناة "كان" الاسرائيلية بأن تجربة حرس الثورة الصاروخية هي "رسالة تهديد واضحة من طهران في اتجاه إسرائيل". وذكر التقرير أن الحرب في أوكرانيا باتت "تُستخدم خلف الكواليس ساحةً للتصادم بين إسرائيل وايران".
وكانت القوة الجو فضائية في حرس الثورة الإيراني ذكرت، في بيان لها السبت، أنّ "صاروخ قادر 100، المكلّف وضع الأقمار الصناعية في مدار الأرض، صنعه العلماء والخبراء في القوة الجو فضائية في الحرس"، مشيراً إلى أنّ "تجربة الإطلاق تمت بنجاح عبر استخدام الوقود الصلب".
وأكّدت أن "الصاروخ قادر على حمل أقمار بوزن 80 كلغ، ووضعها في مدار 500 كلم عن سطح الأرض".
وأعلن العميد أمير علي حاجي زاده مسؤول القوة الجو فضائية في الحرس، أنه سيتم قريباً إطلاق قمر "ناهيد" التابع لوزارة الاتصالات الإيرانية عبر صاروخ "قائم 100" لوضعه في مدار الأرض.
/انتهى/
تعليقك