٢١‏/٠٨‏/٢٠٢٣، ٤:١٦ م

في مؤنر صحفي مشترك مع نظيره الماليزي؛

اميرعبداللهيان: اتفقنا على تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل السجناء بين طهران وكوالالمبور

اميرعبداللهيان: اتفقنا على تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل السجناء بين طهران وكوالالمبور

أعلن وزير الخارجية الإيراني، حسين اميرعبداللهيان عن عدة اتفاقيات مع نظيره الماليزي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أوضح وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، اليوم (الاثنين)مباحثاته مع وزير خارجية ماليزيا "زامبري عبد القادر" في مؤتمر صحفي مشترك.

ورحب اميرعبداللهيان بنظيره الماليزي وقال: "أجرينا اليوم مناقشات مهمة ومفيدة تتعلق بتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وكذلك بعض القضايا الإقليمية والدولية المهمة".

وأضاف وزير الخارجية: "فيما يتعلق بالتطورات في العالم الإسلامي، وبالنظر إلى مكانة ماليزيا في القارة الآسيوية وبين الدول الإسلامية، فقد جرت بيننا مباحثات مهمة وقيمة".

وتابع: :"فيما يتعلق بالقضايا الثنائية اتفقنا على أن تعقد اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين في طهران في المستقبل القريب. واتفقنا على أن اللجان الفرعية التابعة للجنة المشتركة أن تنظم لقاءات نشطة في المجالات القنصلية والتجارية والاقتصادية ومكافحة الإرهاب والثقافية وغيرها بشكل دوري في عاصمتي البلدين".

وأوضح: "اتفقنا على أن يزور وزير التعليم العالي الماليزي، طهران الشهر المقبل، وبالنظر إلى التعاون الجيد والمفيد في مجال تبادل الأساتذة والتعاون بين الجامعات، فإننا نعتبر هذه الرحلة خطوة مهمة لتطوير التعاون العلمي والتكنولوجي بين البلدين".

وقال: "رئيس الجمهورية دعا رئيس وزراء ماليزيا لزيارة طهران، وهناك أيضا دعوة متبادلة للسيد رئيسي لزيارة كوالالمبور، ونقوم بترتيب الرحلة واللقاء بين رئيسي البلدين عبر القنوات الدبلوماسية".

وصرح وزير الخارجية: "ان زملائنا في وزارة الخارجية للبلدين، وبمساعدة القطاعين العام والخاص، سيبدأون بجدية جهودهم لإعداد الوثائق المتفق عليها ابتداء من الأسبوع المقبل في العاصمتين".

وأضاف أمير عبد اللهيان: "من المواضيع المفضلة لدينا التعاون العلمي والتكنولوجي، حيث عقد وزير خارجية ماليزيا، اليوم، اجتماعا هاما في مركز الدراسات التابع لوزارة الخارجية، وسيكون تبادل الآراء في مجال مراكز الفكر من إحدى برامج زيارة وزير خارجية ماليزيا إلى طهران".

وقال رئيس السلك الدبلوماسي الإيراني: "اتفقنا على ان نزيد من أنشطتنا المشتركة في جميع المجالات الرياضية وإقامة المباريات الرسمية والودية بشكل متبادل".

وتابع: "اتفقنا على الإسراع في تبادل السجناء وتسليم المجرمين بالتعاون بين جهاز القضاء للبلدين، وفي الخطوة الأولى، اقترحنا تبادل السجينات الماليزيات في إيران والسجينات الإيرانيات في ماليزيا في المستقبل القريب، ونأمل أن نشهد هذا التبادل في أقرب وقت ممكن".

كما أشار رئيس السلك الدبلوماسي إلى القضايا الأخرى التي أثارها خلال المباحثات مع نظيره الماليزي وقال: "لقد تبادلنا وجهات النظر حول الحرب في أوكرانيا، والتطورات في أفغانستان، والوضع في سوريا، والقضية الفلسطينية المهمة... تشهد منطقة غرب آسيا والخليج الفارسي صفحة جديدة من العلاقات، واليوم، يولي قادة دول المنطقة مزيدًا من الإهتمام إلى توفير الأمن للمنطقة من قبل دولها، ونحن نتحرك نحو إستراتيجية تركز على تنمية دول المنطقة تحت شعار الأمن والتنمية للجميع".

ولفت إلى ان الكيان الصهيوني المزيف هو الغاصب والمحتل والمعتدي الوحيد في منطقة غرب آسيا، وآمل أنه ببصيرة دول وحكومات المنطقة نستطيع أن ندعم الأمة الفلسطينية ومقاومتها بشكل أقوى.

وقال: "ان إيران وماليزيا لديهما وجهات نظر مشتركة حول دعم الشعب الفلسطيني ومحاربة الإرهاب والتعاون متعدد الأطراف بين الدول الإسلامية، وقد أجرينا مناقشات مثمرة للغاية".

كما أشار وزير الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى تدنيس القرآن الكريم في بعض الدول الاوربية، وقال: "أحذر باسم الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حكومتي وشرطة السويد والدنمارك من أن العالم الإسلامي والأمة الإسلامية لن يتحملا استمرار تدنيس القرآن الكريم"، مضيفا: "ان على الدنمارك والسويد ان تقلقا بشكل جدي من تنامي التطرف والعنف والارهاب في اوروبا ، كما عليهما ان تعلما بأن الاجتماع الاخير لوزراء خارجية منظمة التعاون الاسلامي ناقش مقاطعة البضائع السويدية والدنماركية في العالم الاسلامي وان الوزراء سيتابعون هذه القضية ، وعلى هذين البلدين تصحيح هذا المسار الخاطئ قبل فوات الأوان".  

/انتهى/

رمز الخبر 1936125

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha