وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنها أصدرت وزارة الأمن الإيرانية، في وقت سابق بيانا أعلنت فيه عن تحييد 30 انفجاراً متزامناً في طهران واعتقال 28 إرهابياً على يد قوات الإستخبارات.
وفي هذا السياق، قدم وزير الأمن، حجة الإسلام والمسلمين السيد إسماعيل خطيب، تقريرا عن تفاصيل عملية تفكيك المتفجرات في طهران خلال خطابه في اجتماع أعضاء مجالس مراقبة المحافظات الذي عقد في الأيام الأخيرة تحت عنوان مؤتمر "انتخابات قوية ومنظمة وفعالة".
وأعلن وزير الأمن في هذا التقرير عن إرتفاع ملحوظ في عمليات تهريب الأسلحة إلى البلاد في الأشهر الماضية من أجل خلق الفوضى وانعدام الأمن، وقال إنه تم اكتشاف العديد من شحنات التهريب واعتقال مهربيها على يد قوات الأمن وحرس الثورة الإسلامية والإستخبارات".
وتابع: "كذلك قام الأعداء والعصابات الإرهابية بإنشاء ورش صنع القنابل والمتفجرات داخل البلاد، لكنه تم التعرف على هذه الورش في مدن مختلفة، كما تم القبض على مشغليها".
وأوضح: "ان هذا الإرهابيين ارادوا خلال أيام زيارة الأربعين تفجير 30 قنبلة في وقت واحد في طهران، وهو ما ورد في إعلان وزارة الأمن، كما أرادوا تفجير بعض القنابل في طريق مسيرة زيارة الأربعين وأماكن عامة أخرى، حيث كانت القنابل موقوتة ويتم تفجيرها بواسطة الهواتف المحمولة".
وأضاف اسماعيل خطيب: "الأعداء كانوا يهدفون لإجرا عمليات القتل ضد الشعب وإنتسابه إلى الجمهورية الإسلامية، وكان عدد كبير من المعتقلين من أعضاء الجماعات التكفيرية والانفصالية الذين تدربوا في دول المنطقة".
هذا وقد أصدرت العلاقات العامة في وزارة الأمن قبل عدة أيام، بيانا حول تحييد 30 انفجاراً متزامناً في طهران واعتقال 28 إرهابياً بيد قواتها الشجعان.
وأعلنت وزارة الامن عن إفشال مؤامرة لتنفيذ 30 تفجيراً إرهابياً متزامناً في المراكز المكتظة بالسكان في طهران.
وكانت الانفجارات المذكورة تهدف إلى كسر اقتدار الأمني وتقديم صورة غير مستقرة عن البلاد، وبث اليأس والخوف في المجتمع، وإثارة أعمال الشغب والاحتجاجات، وقد تم التخطيط لها بدقة في ذكرى أعمال الشغب التي وقعت العام الماضي.
/انتهى/
تعليقك