٠٤‏/١١‏/٢٠٢٣، ٢:٢١ م

النص الكامل لكلمة السيد حسن نصر الله في الاحتفال التكريمي لشهداء طريق القدس

النص الكامل لكلمة السيد حسن نصر الله في الاحتفال التكريمي لشهداء طريق القدس

قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في الاحتفال التكريمي الذي ينظمه حزب الله للشهداء الذين ارتقوا على طريق القدس أن المعركة ضد إسرائيل كاملة الشرعية، وقال "لو أردنا أن نبحث عن معركة كاملة الشرعية فلا معركة مثل القتال ضد الصهاينة".

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه تحدَّث الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله یوم امس الجمعة عند الساعة الثالثة بعد الظهر في احتفال تكريمي اقامه حزب الله اعتزازا وافتخارا بالشهداء الذين ارتقوا على طريق القدس دفاعا عن لبنان ودعما لغزة والشعب الفلسطيني والمقدسات وقد احتشد المواطنون قبل وقت طويل في اماكن الاحتفالات فيما اصبحت باحة عاشوراء شبه ممتلئة قبل ساعتين من الخطاب.

وأكد السيد حسن نصر الله أن المعركة ضد إسرائيل كاملة الشرعية، وقال "لو أردنا أن نبحث عن معركة كاملة الشرعية فلا معركة مثل القتال ضد الصهاينة".والیکم النص الکامل لهذا الخطاب.

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا خاتم النبيين ابالقاسم محمد بن عبد الله وعلى اله الطيبين الطاهرين وصحبه الاخيار المنتجبين وعلى جميع الانبياء والمرسلين. ایها الاخوة والاخوات السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته. ارحب بهذا الحضور الكبير والمهيب في مثال اعتزازنا وافتخارنا بالشهداء بكل الشهداء الذين اجتمعنا اليوم في حفل تكريمهم وفي حفل تجديد البيعة لدمائهم. اليوم نحن نحيي ذكر هؤلاء الشهداء شهداء المقاومة الاسلامية في لبنان وشهداء حزب الله وشهداء السرايا اللبنانيه المقاومة الاحتلال الاسرائيلي وشهداء كتائب القسام في لبنان وشهداء سرايا القدس في لبنان والشهداء المدنيين الذين استشهدوا ظلما على يد الصهاينة وبينهم صحفيون.

نتوجه بالدرجه الاولى الى عوائل الشهداء، الان نتحدث عن شهداء الجبهة اللبنانية من لبنانيين وفلسطينيين ونتوجه الى عوائل الشهداء بالتبريك لنيل اعزائهم واحبائهم هذا الوسام الالهي وبالعزاء لفقد هؤلاء الاعزة والاحبة من بين عائلاتهم سواء كان ابا او اخا او زوجا او ابنا واسال الله سبحانه وتعالى ان يتقبل من الجميع ويمتد تبريکنا وعزائنا الى كل عوائل الشهداء في قطاع غزه وفي الضفة الغربية في كل مكان ارتقى فيه شهداء في هذه المعركة معركة طوفان الاقصى التي اصبحت ممتده في اكثر من جبهه وفي اكثر من ساحة وفي اكثر من ساحة.

الشهداء هؤلاء فازوا فوزا عظيما يكفي ان نقرا بعض ايات الله سبحانه وتعالى في حقهم ليكون ذلك موضع اعتزاز وافتخار لعائلاتهم ولنا جميعا ولنكون على يقين الى المكان الذي مضوا اليه الى العالم الذي رحلوا اليه الى ما لا عين رات ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر يقول الله سبحانه وتعالى عن الشهداء: وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ.

اما الان الشهداء هم الاحياء والفرحون المستبشرون المتنعمون برحمه الله وفضله ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله اموات بلاحياء ولكن لا تشعرون. هنيئا لكل الشهداء للشهداء المقاتلين والشهداء المظلومين للشهداء من الرجال والنساء والولدان والصغار والكبار. هنيئا لهم انتقالهم الى ذلك العالم الى جوار الله وملائكته وانبيائه ورسله واوليائه وشهدائه حيث لا استكبار امريكي ولا استبداد صهيوني ولا عدوان ولا قتل ولا مجازر.

لن نجد معركة كمعركة القتال مع الصهاينة المحتلين لفلسطين على المستوى الاخلاقي والشرعي

ولذلك نحن من هذا الموقع الايماني والعقائدي ننظر الى الشهداء وعوائل الشهداء. ايضا اقول لهم لقد مضى ابنائكم واعزائكم في معركة، لو اردنا ان نبحث عن معركة كامله الشرعية من الناحية الانسانية من الناحية الاخلاقية من الناحيه الدينيه لن نجد معركة كمعركة القتال مع هؤلاء الصهاينة والغزات المحتلين لفلسطين على المستوى الاخلاقي و على المستوى الشرعي ولذلك هي من اوضح واعظم مصاديق القتال في سبيل الله سبحانه وتعالى و هذا ما يجب ان نعرفه جميعا.

اليوم نتوجه الى عوائل الشهداء ايضا لنفتخر بهم ولنعتز بهم. لقد سمع العالم وسمعنا مواقفهم وكلماتهم التي تعبر عن الصمود والثبات واليقين والتسليم ورضا بمشيئه الله واختيار الله واصطفاء الله لاعزائهم شهداء وهذه هي قوتنا الحقيقية قبل السلاح.

قوتنا الحقيقيه في هذا الايمان في هذه البصيره في هذا الوعي في هذا الالتزام العميق بالقضيه في هذا الاستعداد العظيم للتضحية. في هذا الصبر الذي لا حدود له الذي يعبر عنه اباء وامهات وزوجات وابناء وبنات وعوائل الشهداء.

وايضا التحية كل التحية لسعد للشعب الاسطوري للشعب الذي لا نظیر له في هذا العالم لاهل غزة وشعب غزة الذين شاهدناهم على شاشات تلفزيون كيف يخرج الرجل و دمرت بیته واستشهدت عائلته ويصرخ ان كل ما قدمه هو فداء للمقاومة فداء للاقصى فداء لفلسطين. هنا القوة الحقيقية وهنا الشعب الذي يعجز اللسان والبيان عن التعبير عن عظمته وعن جبروته وعن ايمانه وعن صموده وعن صبره. وكذلك ما نشهده في الضفة الغربية من تضحيات وصمود وصلابه وشموخ وصبر؛ وفي كل الساحات. ايها الاخوة والاخوات اليوم انا ساركز حديثي على الحدث المباشر لنفهم ما حصل ولنشرح موقفنا ولنحدد موقفنا ولنحدد المسؤوليات ونتحدث عن الافق والتضامن الوطني الموجود وجوانب عديده.

وحتى فيما ساتعرض له ساشير ان هذا يحتاج الى حديث مفصل في وقت لاحق لكن يجب في البدايه ايضا ان نوجه التحيه الى كل الذين تضامنوا وتظاهروا وصرخوا وساندوا ودعموا على مستوى العالم من الدول من الدول العربية او اسلاميه او امريكا اللاتينيه الى كل الشعوب الى كل المواقف ويجب ان نخص بالذكر والتحية السواعد العراقية والسواعد اليمنية التي دخلت الى قلب هذه المعركة المباركه ايها الاخوة والاخوات لماذا وصلت الامور الی هنا وماهی خلفيه ما حصل في سبعه تشرین الاول وعمليه طوفان الاقصى.

طبعا ساتطرق الى هذه الامور باختصار لانه لابد من ذكرها ليبنى عليها الموقف. معروف لكم وللعالم معانات و الام الشعب الفلسطيني منذ اكثر من 75 عام في فلسطين. الامور كانت قاسيه جدا وخصوصا مع هذه الحكومة المتطرفة والحمقاء والغبية والمتوحشة .

هناك اربع عناوين كانت ضاغطة أدت لحدوث عملية طوفان الأقصى

هناك اربع عناوين كانت ضاغطة في الوضع الفلسطيني. العنوان الاول ملف الأسرى. الاف الاسرى من الرجال والنساء والاطفال الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية بعضهم مضى عليه سنوات طويله و بعضهم مرضى يعاني خطر الموت وليس هناك من يحرك ساكنا. وهذا الحكومه المتطرفه وهذا الوزير الغبي قام بالتشديد على الاسرى وعلى عائلات الاسرى مما جعل الامور في البعد الانساني سيئه جدا.

العنوان الثاني ملف القدس والمسجد الاقصى وما تعرض له خصوصا في الاشهر الماضية وخصوصا في الاسابيع التي سبقت عملية طوفان الاقصى. لم يكن له ايضا سابقا منذ احتلال القدس عام 67.

ثالثا الحصار على غزة قرابه العشرين عاما. هناك اكثر من مليونين انسان يعيشون في مساحة ضيقة في حصار خانق في ظروف معيشية صعبه دون ان يحرك احد ساكنا في هذا العالم.

العنوان الرابع هو المخاطر الجديدة التي بدات تتهدد الضفه الغربيه من خلال مشاريع الاستيطان الجديدة ايضا مع هذه الحكومة المتطرفة الحمقاء الغبيه اضافه الى اعمال القتل اليومي والاعتقال اليومي وهدم البيوت.

هذه ملفات كلها كانت ضاغطة وبقوه على الفلسطينيين وعلى حركات المقاومة في فلسطين وليس هناك في هذا العالم من يسال، لا امم متحده ولا مجلس امن دولي ولا منظمة التعاون الاسلامي ولا جامعة الدول العربية ولا الاتحاد الاوروبي ولا كل التكتلات الدولية المعروفه في العالم بل كانت قضيه فلسطين وما يجري في فلسطين وكل هذه الملفات وكل هذه الملفات كانت منسيه و في اخر اهتمامات العالم، ان كانت موجوده اساسا على لائحه الاهتمامات.

وفي المقابل كان سياسة العدو تزداد صلافتا وطغيانا وعتوا وافسادا وظلما وقهرا واذلالا. اذا كان لابد من حدث كبير يهز هذا القيام الغاصب المستبد المستعلي ويهز داعميه المستكبرين وخصوصا في واشنطن ولندن ويفتح كل هذه الملفات الانسانية امام العالم ويعيد طرح قضيه فلسطين المحتله وشعبها المظلوم المحاصر ومقدساتها المهدده. طرحها من جديد كقضيه اولى في العالم فكانت العملية الجهادية العظيمة و الكبرى في سبعه تشرين الاول عمليه طوفان الاقصى والتي قام بها مجاهدو كتائب عزالدين قسام

عملیة طوفان الاقصی كان قرارها فلسطينيا 100% وكان تنفيذها فلسطينيا

رضوان الله عليه وشاركهم فيها بقية فصائل المقاومة في قطاع غزة. هذه العمليه اذا هو اول نقطه بالخلفيه. النقطة الثانيه هذه العملية العظيمة والمباركة والواسعة كان قرارها فلسطينيا 100% وكان تنفيذها فلسطينيا، اخفاها اصحابها عن الجميع حتى عن فصائل المقاومة في غزة فضلا عن بقية دول وحركات محور المقاومة وهذا ضمن سريتها المطلقة وهذة السرية المطلقة هو الذي ضمن نجاح العملية الباهر من خلال عامل المفاجاة المذهلة.

خلافا لما يظن البعض فهذا الاخفاء لم يزعج احدا في حركات المقاومةومحور المقاومة علی الاطلاق لانه كان شرطا طبيعیا لنجاح العمل وليس له اي تاثير سلبي على الاطلاق على اي قرار يتخذه فريق او حركة مقاومة في محور المقاومة بل بالعكس هذا الاداء من الاخوة في حماس ثبت واكد الهوية الحقيقيه للمعركة والاهداف. وقطع الطريق على الاعداء وعلى المنافقين ان يزيفوا وان يحرفوا وخصوصا عندما يتحدثون عن علاقات فصائل المقاومة الفلسطينية الاقليمية. وعادتا في لبنان و فلسطين و اين ما كان يقولون ان خدمه المفاوضات الايرانيه الاوروبيه خدمه المفاوضات الايرانيه الامريكية و خدمة للاهداف الايرانية، الموضوع هو من باب الكذب والتضليل والتزوير.

معركة طوفان الاقصى من خلال قرارها الفلسطيني وتنفيذها الفلسطيني وعدم علم احد فيها ثبتت ان هذه المعركة هي فلسطينية بالكامل من اجل فلسطين وملفات فلسطين وقضايا فلسطين وشعب فلسطين وليس لها علاقه باي ملف اقليمي او دولي او ماشاكل على الاطلاق.

وهذه الحادثه ايضا تؤكد مصداقيه ما كنا نقوله طوال السنوات الماضية ليفهم ذلك الصديق وليفهم ذلك العدو وان كان البعض لا يستطيع ان يفهم هذه الحقيقه. ان القرار لدى حركات المقاومة ولدى قيادات حركات المقاومة.

الجمهوریة الاسلامیة لا تمارس اية وصاية علی المقاومة وقياداتها وقراراتها

الجمهوريه الإسلامية في ايران منذ امام الخميني رضوان الله علیه الى سماحة الامام الخامنئي دام ظله تتبنى وتدعم وتساند علنا حركات المقاومة في لبنان وفلسطين والمنطقة ولكنها لا تمارس اية وصايه عليها على الاطلاق ولا على قياداتها ولا على قراراتها.

ما حصل في الماضي وما حصل في طوفان الاقصى اليوم يؤكد هذه الحقيقة ومن يريد ان يقرا ما يجري اليوم ويمكن ان يجري في اي وقت في المستقبل يجب ان يفهم ان اصحاب القرار الحقيقيين هم قيادات المقاومة واهل المقاومة ويخدمون اهدافهم وقضيتهم الاساسية والحقيقية.

ايها الاخوة والاخوات النقطة الثالثه الحدث وتداعياته ما حصل ميدانيا كلكم واكبتم التفاصيل ولا داعي ان اشرح لکم ماحدث في السابع من التشرین الاول. وهو كان عملا بطوليا شجاعا مبدعا متقنا عظيما كبيرا ترفع له كل التحايا.

عملیة طوفان الاقصی تترک اثارها على حاضر هذا الكيان وعلى مستقبلها

الی ماذا ادى هذا العمل الكبير والعظيم؟ ادى الى حدوث زلزال على مستوى الكيان الاسرائيلي زلزال امني وعسكري وسياسي ونفسي ومعنوي وكانت له نتائج وتداعيات عسكرية و نفسیة وستترك اثارها على حاضر هذا الكيان وعلى مستقبلها. ومهما فعلت حكومة العدو خلال الشهر الماضی وخلال الاسابيع والايام المقبلة هي لن تستطيع على الاطلاق ان تغير من نتائج ومن تداعيات ومن اثار طوفان الاقصى الاستراتيجيه والتاريخية على هذا الكيان وعلى مستقبل الصراع في هذا الكيان.

الاسرائيليين باتوا يؤمنون اكثر من السید حسن نصر الله ان اسرائيل اوهن من بيت العنكبوت

وكشفت الكثير من الحقائق التي يجب ان نعرفها جميعا وان نطلع عليها. الحديث عن نتائج وتداعيات والاثار العظيمة والكبيره لعملية طوفان الاقصى، ايضا تحتاج الى وقت اخر الى تفصيل اخر. لكن اهم نقطه انها كشفت عن الوهن والضعف والهزال الکیان الصهیوني وانها بحق اوهن من بيت العنكبوت انها اوهن من بيت العنكبوت لقد قرات في بعض وسائل الاعلام الاسرائيلية كلاما يقول ان الاسرائيليين انفسهم باتوا يؤمنون اكثر من فلان، عني انا يعني، ان الاسرائيليين باتوا يؤمنون اكثر من فلان ان اسرائيل اوهن من بيت العنكبوت.

وهذه حقيقه ثبتتها عملية طوفان الاقصى، سارعت الاداره الامريكية برئيسها ووزرائها و جنرالاتها لتمسك بهذا الكيان الذي كان يهتز وكان يتزلزل من اجل ان يستعيد بعض انفاسه يستعيد بعض وعيه و يقف على قدميه من جديد وليستعيد زمام المبادرة وهو لم يتمكن حتى الان من استعادة زمان المبادره.

وتقديم الحماية والمساندة له بكل الاشكال. هذه الحادثة وهذه السرعة الامريكية باحتضان اسرائيل ومساندتها ودعمها واسنادها كشف وهن وفشل وضعف هذا الكيان.

تصوروا منذ الايام الاولى لطوفان الاقصى وفي مواجهه قطاع غزة المحاصر حكومه العدو احتاجت الى ان تاتي الاساطيل الامريكية الى البحر الابيض المتوسط من اجل الدعم المعنوي والاسناد العسكري.

اين جيشكم و اسطولكم البحري اين اسرائيل التي كانت تتفاخر بانها اقوى جيش في المنطقة. تريد ان ياتي الاساطيل الامريكية وحامله الطائرات الامريكية وياتي الجنرالات الامريكيون وخبرائهم الى الكيان. ان يؤخذ قرار من اليوم الاول بفتح المخازن الاستراتيجية الامريكية في فلسطين للجيش الاسرائيلي.

اسرائيل و من الايام الاولى طلبت اسلحة جديدة وصواريخ جديدة من امريكا، من اليوم الاول طلبت اسرائيل 10 مليار دولار قبل ان تبدا المواجهة. هل هذه دولة قويه تملك قدره الوقوف على قدميها؟ التي تحتاج الى هذا الدعم الامريكي والى هذا الحشد الغربي الاوروبي. رئساء جمهوريه ورئساء حكومات وزراء دفاع وجنرالات ياتون من كل انحاء العالم من اجل الدعم المعنوي لإسرائيل ماذافعل طوفان الاقصى بهم بهذا الكيان و بقاده الكيان.

النقطة التالیة هي نتائج و تداعيات هذه الاثار يجب ان نشرح يجب ان نبين لنعرف ان التضحيات القائمه الان في غزة وفي الضفة وعلى كل الجبهات تضحيات مستحقة لانه يمكن في ناس الان يقولوا ان هل حماس والاخوة بغزة كانو حاسبين حساباتهم؟

انجازات و نتائج وتداعيات طوفان الاقصی تستحق كل هذه التضحيات

هذه الانجازات وهذه النتائج وهذه التداعيات تستحق كل هذه التضحيات لانها اسست لمرحلة جديدة من الصراع مع هذا العدو اسست لمرحل تاريخية جديدة من مصير الشعب الفلسطيني ومصير شعوب المنطقة ودول المنطقة هذا الامر الذي حصل في طوفان الاقصى ولذلك ويستحق كل هذه التضحية ولم يكن هناك خيار اخر وليس هناك خيار اخر. الخيار الاخر يعني السكوت والصمت والانتظار، انتظار الموت وانتظار ذهاب الضفه وانتظار ذهاب الاقصى وانتظار المزيد.

عملية طوفان الاقصى كان شجاعا مطلوبا وفي وقته الصحيح وفي وقته المناسب ويستحق كل هذه التضحية.

النقطة التالية، كيف تصرف العدو تجاه حادثة طوفان الاقصى. كان واضح من الساعات الاولى ان هذا العدو كان ضائعا وتائها وشاردا لانه كما تعرفون يوم السبت كان ليلة العيد وهي كان طبعا التوقيت العظيم اللي تم اختياره من قبل المقاومة وليس فقط في غلاف غزة حتى في تل ابيب وفي القدس، ولذلك عندما ذهبوا لاستعادة المستعمرات في غلاف غزة من ايدي المقاومين الفلسطينيين هم الذين ارتكبوا المجازر بحق المستوطنين الاسرائيليين وليس ما يتهمون به حماس وبقية فصائل المقاومة وبدات الان اصوات ومقالات وتحقيقات في داخل الكيان الاسرائيلي تقدم شواهد على هذا الامر وغدا عندما يقف غبار المعركة وتبدا لجان التحقيق سيكتشف العالم ان اغلب من من يقولون انهم مدنيون، قتلتهم حماس او قتلةم الفلسطينيون انما قتلوا بسلاح ورصاص وقذائف وصواريخ الجيش الاسرائيلي الذي كان يتصرف بغضب وبجنون وبضياع.

طيب امام غزة وامام الحادث المهول الذي تعرض له العدو يبدو ان حكومات العدو الاسرائيلي لا تستفيد من تجاربها على الاطلاق، نسمع دائما ان اسرائيل تاخذ العبر من الدروس، ما يبدو هكذا ما يبين أن يستفيدوا من التجارب ولا ياخذوا العبر والدروس وخصوصا من تجاربهم وحروبهم مع حركات المقاومة في لبنان وفي فلسطين وحروبهم المتكررة مع قطاع غزة.

من اهم الاخطاء التي ارتكبها العدو هو طرح اهداف عاليه لا يمكنه تحقیقها

من اهم الاخطاء التي ارتكبت في الحروب السابقة ويرتكبها حكومة العدو الان هي طرح اهداف عاليه لا يمكنهم ان يحققوها ولا يمكنهم ان يصلوا اليها مثلا عندما قالوا ان الهدف هو القضاء على حماس

و قالو قطاع غزة و كل حماس و مره اخرى قالوا اسقاط حكومه حماس ومره اخری قالوا القضاء على قيادة حماس ومرة يقولون القضاء على الجناح العسكري في حماس و مره يقولون القضاء على حماس هل العاقل يضع لنفسه هكذا اهداف؟

ثم لاحقا عندما فاقوا على حالهم وطالبوهم عائلات الاسرى، وضعوا هدف ثاني و هو استعادة الاسرى لدى فصائل المقاومة في غزة بلا قيد وبلا شر. الذی عنده تجربه طويله مع فصائل المقاومة من بداية حركات المقاومة الفلسطينية واللبنانية الى اليوم هل في يوم من الايام استطاع الاسرائيلي ان يحرر اسراه بدون تبادل و بدون تفاوض؟ ما جرى في لبنان في 2006 نفس الشيء وقال انه يريد سحق حزب الله و معه دول اوروبية و عربية. الهدف هو کان سحق حزب الله في لبنان واستعاده الاسيرين بلا قيد وبلا طيب وقاتل 33 يوم. لا استطاع سحق حزب الله و لا استطاع تحرير الاسيرين بدون تفاوض و تبادل. ما هي التجربه هي ذاتها واليوم في غزة نفس الشيء مع فارق اساسي اسمه حجم الجرائم والمجازر والقتل واعمال الابادة التي يمارسها هناك.

في حرب تموز اكثر من 150 الف منزل ما بين تدمير كامل وجزئي الاف الشهداء ولكن في نهاية المطاف صمد الشعب اللبناني صمدت المقاومة في الجبهات و اجبر العدو ان ینزل عن الشجره. اليوم ما يجري في فلسطين ايضا يكشف الغباء والحماقه الاسرائيلي. هو يقوم بقتل الناس في غزة، اغلب الشهداء هم من الاطفال والنساء اغلب الشهداء الاغلبيه الساحقه هم من المدنيين.

يدمر الكنائس والمساجد والمستشفيات والمدارس، لا توجد حرمه لشيء لا لدم ولا لمؤسسة في قطاع غزة يدمر ابنيه مليئه بالسكان يدمر احياء بكاملها. هل هذا يحتاج الى اقوى سلاح جو في المنطقة هل هذا يحتاج الى جيش قوي في المنطقة؟ هذا يستطيع ان يفعله اي جيش يملك بعض الطائرات وبعض الصواريخ ولكن شهر بكامله لم يستطع ان يقدم انجازا عسكريا حقيقيا واحدا.

تکرر نفس السيناريو في حرب تموز عندما وجد بان القصف والمجازر وتهجير الناس وتدمير البيوت والاف الشهداء والاف الجرحى لم يمس ولم يفوت من عدد المقاومة بدا عمليته البرية وكانت البطولات في مارون الراس وفي بنت جبيل وفي القرى الاماميه وفي عیتا وفي غيرها مما شهده العالم مجازر الدبابات والقتلی والجرحى في صفوف العدو.

یحذر العدو من التوغل البری فی القطاع لانه خائف ولانه عاجز ولانه فاشل

واليوم یفعل نفس الشيء بغزة هو يحاذر ان يقوم بعمليه كبيرة یروج للعالم انه هو ما يعمل عمليه برية كبيرة ولكن هو يحاذر لانه خائف ولانه عاجز ولانه فاشل وحتى الخطوات المحدودة التي قام بها كلنا شاهدنا بام العين شجاعة وبطولات المقاومين الفلسطينيين عندما يتقدم المقاوم ويضع العبوة على سطح الدبابه.

كيف سيقاتل هذا الجيش في ارض من هذا النوع ومع مقاتلين من هذا النوع. اذا هذا الذي تصرف به العدو وما زال في الجهد العسكري المباشر، تردد وارتباك وخوف وضعف. نعم ما يتقنه منذ 75 عاما هو ارتكاب المجازر كما فعل في فلسطين وكما فعل في لبنان وفي كل المنطقة والهدف هو ان يمس باراده قيادة المقاومة لترفع الاعلام البيضاء لتستسلم لتخضع وانا اعتقد ان المشاهد الاتيه كل يوم وكل ليله وكل ساعه من قطاع غزة تقول لهؤلاء الصهاينه، مشاهد الاطفال مشاهد النساء الرجال الخارجين من تحت الانقاض الصارخين بتاييد المقاومة تقول لهذا العدو ان نهاية المعركة ستكون انتصار غزة و هزيمة هذا العدو وانك لن تستطيع من خلال القتل والمجازر ان تصل الى اي نتيجة على الاطلاق.

ايها الاخوة والاخوات النقطة التالیة، كل هذا الذي يجري في قطاع غزة ويراه العالم يكشف لنا من جديد ويؤكد لنا من جديد اولا الطبيعة المتوحشة والهمجية لهذا الكيان الاسرائیلي الغاصب الذي زرعوه في منطقتنا في فلسطين. بناء على وعد بلفور المشؤوم الذي كان ذكراه بالامس. ليتمضى بناره وحروبه منذ 75 عاما شعوب المنطقة واولها الشعب الفلسطيني ومصر والاردن وسوريا ولبنان وكل المنطقة اليوم من جديد وبعد كل السنوات التي حاولوا فيها ان يقولوا للشعوب العربية وللعالم الاسلامي ولشعوب العالم ان ما في جواركم هي دولة ديمقراطية دولة قيم انسانية دولة اخلاق دولة قانون دولة تحترم القانون الدولي.

اليوم شهداء غزة اطفال غزة نساء غزة المظلومون في غزة كما في كل المجازر السابقة يكشفون ويسقطون كل هذه الاقنعة الكاذبه التي ساهمت سياسات ووسائل اعلام عالمية في خداع شعوبنا لیدفعها نحو التطبيع مع هذا الكيان او السكوت عن هذا الكيان.

وثانيا يكشف ويؤكد المسؤولية الامريكية المباشرة عن كل هذا القتل والمجازر والهمجية وهذا النفاق الامريكي من اول يوم قال: وصيناهم ان ینتبهوا للقانون الدولي، حقكم بالدفاع عن النفس فقط انتبهوا للمدنيين، کلام فارغ و نفاق.

يومیا تسحق غزة امام المجتمع الدولي ودول غرب التي تتغنى بالقيم الانسانية وحقوق الانسان. يتخذون حجة كاذبة ان حماس قطعت رؤوس الاطفال ولم يستطيعوا ان يقدموا لها دليلا على الاطلاق ويسكتون عن الاف الاطفال الذين تقطع رؤوسهم في قطاع غزة وتتشرع اجسادهم في قطاع غزة لنعرف حقيقة امريكا وحقيقة الغرب وحقيقة المجتمع الدولي وحقيقة ما يسمى بالقوانين الدولية وشريعة الغاب التي تحكم هذا العالم.

امريكا هي المسؤولة بالكامل عن الحرب الدائرة في غزة

ايها الاخوة والاخوات من خلال هذا الذي يحدث يجب ان نعرف اليوم ان امريكا هي المسؤولة بالكامل عن الحرب الدائرة في غزة وعلى شعبها وانها اسرائيل هي مجرد ادوات تنفيذية. امريكا هي التي تمنع ادانة اسرائيل في مجلس الامن. امريكا هي التي تمنع وقف اطلاق النار في غزة. امريكا هي التي تمنع وقف العدوان على غزة وامريكا تثبت من جديد كما قال عنها الامام الخميني الشيطان الاكبر هي المسؤول الاول عن كل المجازر في القرن الحاضر والماضي من هيروشيما الى فيتنام الى العراق الى افغانستان الى لبنان الى فلسطين الى كل المنطقة ويجب ان تحاسب على مجازرها ويجب ان تجازى على ما ترتكبه بحق شعوب منطقتنا.

قرار قيادة المقاومة الإسلامية في العراق لمواجهة العدو هذا قرار حكيم وصائب وصحيح وشجاع ومبارك

وفي هذا السياق ايها الاخوة والاخوات ياتي قرار المقاومة الإسلامية في العراق بمهاجمة القواعد العسكرية الامريكية قواعد الاحتلال الامريكي في العراق وفي سوريا باعتبار ان الامريكي هو الذي يدير الحرب في غزة وهو الذي يجب ان يدفع ثمن عدوانه ودعمه واحتلاله وجرائمه في العراق وفي سوريا وفي فلسطين وهذا قرار حكيم من قيادة المقاومة الإسلامية في العراق وهذا قرار حكيم وصائب وصحيح وشجاع ومبارك وقد سمعنا اليوم وبالامس ايضا خطوات جديدة باتجاه فلسطين المحتله في اكثر من نقطه وسيتضح ذلك في الساعات والايام القليلة المقبلة ونحن هنا نوجه التحيه لهؤلاء المقاومين الشرفاء الذين ينصرون اخوانهم ويغيثون المظلومين والمعذبين ويدخلون الى المعركة بحق ايها الاخوة والاخوات النقطة اللي بعدها ان واجب كل حر وشريف في هذا العالم ان يبين هذه الحقائق التي تحدثنا عنها في معركة الراي العام التي يخوضونها بالاكاذيب والتزوير والتحريف والراي العام العالمي بدا ينقلب على اولئك الطغاه على قتلة الاطفال الحقيقيين والعالم كله يرى الاف الاطفال والنساء يقتلون وتمزق اجسادهم امام كاميرات العالم.

هذا اضعف الايمان في هذه المعركة التي هي معركة الحق و الباطل. الانسانية مقابل التوحش والهمجية التي تمثلها امريكا وبريطانيا واسرائيل وبعض دول الغرب. اليوم الدفاع عن شعب غزة هو مقتضى انسانية الانسان. من یصرخ من يكتب من ياخذ موقفا من يتظاهر من يدعم من يساند من يتكلم من يتحرك فضلا عن من يقاتل هذا هو مقتضى انسانية الانسان ومن يسكت يجب ان يعيد النظر في انسانيته ان كان انسانا وفي دينه ان كان ينتمي الى دين وفي شرفه ان كان يدعي انه شريف.

وهنا يجب ان يتحمل الكل مسؤوليتهم. ايها الاخوة والاخوات اصل الى تحمل المسؤولية في 48 عندما تخلى العالم عن الشعب الفلسطيني قام هذا الكيان ودفع الشعب الفلسطيني وكل شعوب المنطقة وكل دول المنطقة الثمن و تحمل اثار وسلبيات والام قيام هذا الكيان.

التبعات لم تكن فقط على الشعب فلسطيني بل كانت على الاردنيين والمصريين والسوريين واللبنانيين ولعله لبنان من اكثر الدول والشعوب التي عانت من اثار وجود هذا الكيان المعتدي والغاصب والطماع وهذه حقيقه تاريخية. من يستطيع ان يتهرب منها او يتنكر.

اليوم نفس الشيء اليوم ما يجري في غزة ليس حربا كبقية الحروب السابقة وليس حادثا كبقية الحوادث ليست معركة كبقية المعارك هي معركة فاصلة حاسمة تاريخية ما بعدها ليس كما قبلها على الاطلاق وهذا يفرض على الجميع ان يتحمل المسؤولية عندما نتحدث عن تحمل المسؤولية يجب ان نضع الاهداف القريبةالتي يجب ان نعمل لها جميعا.

وفي راينا هناك هدفان، الهدف الاول الذي يجب العمل له في الليل وفي النهار وقف العدوان على قطاع غزة وقف الحرب على قطاع غزة والهدف الثاني ان تنتصر غزة ان تنتصر المقاومة الفلسطينية في غزة وان تنتصر حماس بالتحديد في غزة هذه اهداف يجب ان يتم وضعها وضعها نصب العين ويجب العمل من اجلها الهدف الاول وقف الحرب ووقف العدوان اسبابه ودواعيه وادلته انسانية واخلاقية ودينية وشرعية وليست قابلة للنقاش.

اما الهدف الثاني فهو ايها الاخوة والاخوات ويا كل السامعين هو مصلحة الجميع هو بالتاكيد اولا مصلحة شعب فلسطين مصلحة كل الشعب الفلسطيني ولكنه ايضا لانه هناك من يلعب بالتزوير وبالتحريف و يقول لك اذا انتصرت غزة يعني انتصرت ايران.

انتصار غزة اليوم هو مصلحة وطنية لبنانية و مصریة و سوریة و اردنیة

انتصار غزة يعني انتصار الشعب الفلسطيني انتصار العشره في فلسطين انتصار الضفه والقطاع والقدس والمسجد الاقصى وكنيسه القيامه وهو ايضا انتصار لدول وشعوب المنطقة وخصوصا دول الجوار ليس هناك وقت لان اشرح بالتفصيل. ولكن تكفي الاشارة بان انتصار غزة اليوم هو مصلحة وطنية مصرية انتصار غزة اليوم هو مصلحة وطنية اردنية انتصار غزة اليوم هو مصلحة وطنية سورية واولا وقبل كل الدول انتصار غزة اليوم هو مصلحة وطنية لبنانية.

الجیش الاسرائیلی غرقان في رمال غزة عاجز وفاشل

واعتقد ان هذا الامر تم شرحه خلال الايام القليلة الماضية. ماذا يعني ان تنتصر اسرائيل في غزة هذا يعني ان تهزم المقاومة في غزة. هذا هي التداعيات على دول المنطقة على فلسطين على قضيه فلسطين وخصوصا على لبنان في البعد الامني و في البعد السياسي وفي البعد الشعبي وفي البعد الديموغرافي والعدو يتهدد لبنان وشعب لبنان ويتوعد وهو غرقان في رمال غزة عاجز وفاشل ولكنه يستقوي على الشعب اللبناني ويتهدد الشعب اللبناني.

بماذا؟ بدماء الاطفال في غزة بدماء واشلاء النساء في غزة بالمساجد والكنائس المدمرة في غزة وهذا منتهى الوحشية والهمجية. اذا ايها الاخوة والاخوات المسؤولية هي مسؤوليه الجميع في هذا العالم كل حر وكل شريف في هذا العالم يجب ان يتحمل مسؤولية. الدول والحكومات العربية والإسلامية. يجب ان تعمل كل جهدها لفرض وقف العدوان على غزة بالحد الادنى.

نقول للدول العربية والإسلامية اقطعوا العلاقات. اسحبوا السفراء.اقطع النفط عن اسرائيل واقطعوا المواد الغذائيه عن اسرائيل

ما تریدون تشتغلون من اجل للهدف الثاني، ولکن دينكم انسانيتكم اخلاقكم ضمائركم تفرض عليكم ان تعملوا من اجل الهدف الاول وهو وقف العدوان. لا يكفي التنديد وبيانات الاستنكار والشجب. اقطعوا العلاقات. اسحبوا السفراء. لا يكفي ان نخطب وفي نفس الوقت نرسل النفط الى اسرائيل ونرسل الغاز الى اسرائيل ونرسل المواد الغذائيه الى اسرائيل. للاسف الشديد في الحروب الماضية كان الخطاب للدول العربية والإسلامية اقطعوا النفط عن امريكا واصبحنا اليوم نحلم ونطالب ونقول للدول العربية والإسلامية اقطع النفط عن اسرائيل واقطعوا المواد الغذائيه عن اسرائيل.

قرات لبعض الاسرائيليين متهكما على الدول العربية يقول 22 نظام ودولة عربية لا تستطيع ان تخرج مريضا جريحا من غزة لا تستطيع ان تدخل شاحنة مساعدات الى غزة.

هل وصل العجز العربي الى هذه المستوى؟ الاخوة في غزة يقولون للدول العربية لا نطالب جيوشكم ولا سلاحكم ولا صواريخكم ولكن اليس فيكم بعض القوة حتى تفتحوا معبر رفح وتفرضوا ادخال مساعدات واخراج الجرحى. الا يستطيع هؤلاء ان يذهبوا عند معبر رفح و يعتصموا. ملوك و رؤساء و كبار القوم في العالم العربي و الاسلامي، هم ونسائهم واطفالهم على مقربة من نساء واطفال غزة ويحول الحدود مع رفح الى منبر يخاطبون من خلاله كل العالم ويخاطبون شعوبهم ويحملون الجميع المسؤولية.

على كل حال يجب ان نقول هذا الكلام انا لا اريد ان اذهب لا الى لغةالتخوين ولا الى لغةاساءة الكلام ولا الى لغة لان هذا لا يجدي نفعل وانما يجب ان لا نياس من المناشده والمطالبه واقامه الحجه وتحميل المسؤولية عسى في لحظه من اللحظات ان يستفيق ضمير هنا وشرف هناك.

ستصل الصواريخ و المسيرات اليمنية الى ايلات والى جنوب فلسطين والى القواعد العسكرية الاسرائيلية المحتلة

اما بالنسبه لحركات المقاومة، المقاومة الإسلامية في العراق بدات تتحمل مسؤوليتها واعلنت انها قد تدخل في مرحلة جديدة الاخوة في اليمن الاخوة الشرفاء في اليمن الجيش اليمني حركة انصار الله الشعب اليمني الصابر المظلوم المقاوم المجاهد ايضا وبشكل علني ورسمي وبرغم من كل التهديدات الامريكية والغربيه والاجنبيه قام بعده مبادرات حتى الان ارسل صواريخه ومسيراته حتى لو اسقطوها لكنه عندما يواصل في نهايه المطاف ستصل. ستصل هذه الصواريخ وهذه المسيرات اليمنية الى ايلات والى جنوب فلسطين والى القواعد العسكرية الاسرائيلية المحتلة في جنوب فلسطين ولهم كل التحيه وكل التقدير.

اما في جبهتنا اللبنانية. لانه البعض يقول ان السيد یرید يعلن عن دخول المعركة، نحن دخلنا المعركة من ثمانيه تشرين اول نحن دخلنا المعركة، بدات المقاومة الإسلامية في لبنان بعملياتها ثاني يوم من طوفان الاقصى. يوم السبت اعلمنا بالعملیة مثل كل العالم وانتقلنا سريعا من مرحلة الى مرحلة ثاني يوم بدات العمليات في منطقه مزارع شبعا وتلال الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة وانتم تتابعوو وتواكبون اخبار العمليات بشكل يومي وبشكل تفصيلی.

ما يجري على جبهتنا مهم جدا ومؤثر جدا قد يبدو للبعض الذي يتوقع او يطالب ان يدخل حزب الله سريعا في حرب شاملة وكاملة مع العدو قد يبدو ما يجري على الحدود متواضعا ولكن لو نظرنا الى ما يجري على الحدود بموضوعية سنجده كبيرا جدا ومهما جدا ومؤثرا جدا. طبعا لن يتم الاكتفاء به على كل حال لن يتم الاكتفاء به على كل حال.

كل المواقع العسكرية الاسرائيلية من البحر الى اعالي مزارع شبعا وتلال كفرشوبا ان تتعرض الى عمليات هجومية يومية ومركزة

ما يجري على جبهتنا اللبنانية من جهه هو غير مسبوق في تاريخ الكيان منذ 1948 ومنذ ان كان هناك مواقع عسكرية اسرائيلية على الحدود مع لبنان ومنذ ان كان هناك مستعمرات ومستعمرون ومحتلون في شمال فلسطين المحتله على الحدود مع لبنان، لم يحصل حتى في حرب تموز، ما يجري الان منذ ثمانية تشرين اول ان تتعرض كل المواقع العسكرية الاسرائيلية من البحر الى اعالي مزارع شبعا وتلال كفرشوبا ان تتعرض الى عمليات هجومية يومية ومركزة تستهدف هذه المواقع وما بينها تستهدف الدبابات والاليات والمسيرات والجنود وتجمعاتهم وتجهيزاتها الفنية التي هي عيونها واذانها وبمختلف الاسلحه المقاومة الإسلامية في لبنان منذ ثمانيه تشرين اول تخوض معركة حقيقيه لا يشعر بها الا من هو موجود بالفعل في المنطقة الحدوديه من المقاتلين ومن السكان معركة حقيقيه مختلفه عن كل المعارك التي خاضتها المقاومة في لبنان سواء قبل الالفين او في 2006 وما بعدها معركة مختلفه من نوع اخر في ظروفها في حيثياتها في عناوينها في ادواتها في استهدافاتها في اجراءاتها. ولذلك تقدم فيها هذه الكوكبة الكبيرة من الشهداء الشجعان المضحين الذين كانوا يصيبون البقاء والتواجد في الخطوط الامامية عند الحدود.

ايها الاخوة يوم السبت و مع بدء عملية طوفان الاقصى مباشرة بدا الاسرائیلی بسحب قوات النظامية من الحدود. دعوني اشرح قليلا ماذا حققت هذه العمليات حتى الان. عندما نتحدث عن شهداء في الجبهة اللبنانية ما يقارب على 57 شهيدا بما فيهم شهداء سرايا لبنانية اضافة الى شهداء كتائب القسام اضافة الى شهداء سرايا القدس في لبنان اضافة الى الشهداء المدنيين. مهم ان نعرف ماذا انجزوا.

اولا عند الحدود يوم السبت بدا العدو بسحب قوات من الحدود مع لبنان لانه طبعا هو في حالة انهيار معنوي ويريد ان يحشد قوات واستدعى الاحتياط. تصور من اجل غزة وقطاع غزة المحاصرة و المحدودة المساحه. هو کان یرید ان ياخذ كل الجيش على غزة و حتی يسحب من الضفة و يسحب قواته من شمال فلسطين ويستعيد عنهم ببعض قوات الاحتياط. واستدعى الاحتياط وهذه طبعا يمكن لها سابقه مره او مرتين في تاريخ الكيان. بدات العمليات ويوما بعد یوم كانت تتصاعد وصولا الى ما كانت عليه يوم امس اجبر العدو على ان يبقي قواته عند الحدود وفي شمال فلسطين محتله بل ان يضيف اليها قوات بعض القوات وخصوصا قوات النخبه التي كان يريد ان ينقلها من الضفة الى غزة جاء بها الى شمال فلسطين المحتلة وبالتالي هي اول هذا العنوان ان الجبهه اللبنانية خففت جزءا كبيرا من القوات التي كانت ستسخر للهجوم على غزة وجندتها باتجاهنا.

ثلث الجیش الاسرائیلي و نصف قدراتها البحریة انشغلت بالمقاومة في لبنان

ونحن هنا نعرض انفسنا للخطر. البعض يقول في لبنان اننا نغامر صحيح ولكن هذه مغامرة ضمن حسابات مفيدة وصحيحة. شوفوا اخوان لو كان موقفنا بس انه نحن متضامنين سياسيا ونخطب ونعمل مظاهرات كل يوم وكان الاسرائيلي مرتاح عند الحدود الشمالية كان كل قواته تذهب الی غزة. لکن الیوم جبهه لبنان استطاعت ان تجذب ثلث الجيش الاسرائيلي الى الحدود مع لبنان. ثلث الجيش الاسرائيلي الان موجود في مقابل هؤلاء المجاهدين الذين يقاتلون عند الحدود وجزء مهم من هذه القوات هي قوات نخبه وقوات نظامية وهذه كان يمكن ان تذهب الى غزة.

نصف القدرات البحرية الاسرائيلية الان موجودة في البحر المتوسط مقابلنا ومقابل حيفا. ثلاثه ارباع القوات الجويه مسخره باتجاه لبنان و قريب الثلث من القوات اللوجستية موجهة باتجاه لبنان.

نشهد نزوح عشرات الالاف من سكان المستعمرات واخلاء الاف اخرين. يعني في ناس هم فروا و في ناس اجبرتهم الحكومه والجيش الاسرائيلي علی الاخلاء.

في الجنوب مقابل غزة تم اخلاء 58 هؤلاء الذين تم اخلائهم من الشمال ومن الجنوب يشكلون ضغطا كبيرا على مستوى النفسي والمعنوي والمالي والاقتصادي. ولهذا یصرخ وزير المالية على اسرائيل. وهذا الامر يخدم في مسالة الضغط والوقت.

العنوان الثالث وهو الاهم او لا يقل اهمية، ان هذه العمليات على الحدود وفي مزارع شبعا اوجدت حالة من القلق والترقب والذعر والخوف لدى قياده العدو السياسية والعسكرية وايضا لدى الامريكيين الذین نتحدث عنهم بالاخر كلمتين.

القلق من امكانیة ان تذهب هذه الجبهة الى تصعيد اضافي او الى حرب كاملة او القلق من ان تتدحرج هذه الجبهة الى حرب واسعة وهذا احتمال واقعي ويمكن ان يحصل وعلى العدو ان يحسب له كل حساب وهو يحسب له كل حسابه عن ذلك. وتحدثوا عن ذلك وهو دخيل في حساباتهم ونقراه بقوة من خلال كل وسائل الامريكية والفرنسية والاوروبية والغربية وبعض العربية التي تصلنا في كل يوم.

النتيجه ايجاد حالة القلق والغموض والذعر لدى قيادة العدو تخدم امرين اساسيين مهمين الاول تجعل العدو يحسب خطواته جيدا باتجاه لبنان. هنا نتحدث عن الخوف الاسرائيلي الحقيقي، لو جرت عملية واحدة مما جرى خلال الشهر الماضي على موقع اسرائيلي او دبابه اسرائيلية او تحشدات اسرائيلية عند الحدود ما كان يمكن للعدو ان يتحمل ذلك ولكنه اليوم يتحمل كل ذلك ويضبط ايقاعه لان لديه خشيه حقيقيه من ذهاب الامور الى ما يخاف والى ما يحذر.

الامر الاول هذا الحضور في الجبهة هذه. العمليات في الجبهه، هذه الجهوزية في الجبهة، هذا العمل اليومي يجعل العدو مردوعا والا كلنا سمعنا وزير الدفاع وغير وزير الدفاع والاصوات التي تتحدث عن اغتنام فرصة التاييد الامريكي والدولي لاسرائيل في حربها على غزة لفتح حرب على لبنان او القيام بعملية استباقية اتجاه لبنان.

عمليات المقاومة في الجنوب ودماء شهدائنا وشهدائكم في الجنوب تقول لهذا العدو الذي قد يفكر بالاعتداء على لبنان او بقيامه بعملية استباقية باتجاه لبنان انك سترتكب اكبر حماقه في تاريخك ووجودك.

ويخيفنا يقول ايها اللبنانيون انظروا الى غزة، لقد شاهدنا هذه المشاهد منذ 1948 ليست مشاهد جديدة علينا. هذه المشاهد فى غزة ستجعلنا اكثر قناعه وايمانا بوجوب الصمود والقتال والمواجهه والتحدي وعدم الاستسلام مهما كانت تهديدات والضغوط.

الامر الثاني الذي يتحقق هو من خلال هذه العمليات وهذا القلق وهذا الغموض یعید العدو بحساباته وهو يتصرف مع غزة وخصوصا في العمليات البرية وهو يعمل لهذا كل حساب. اذا هذه النتائج تحققها المواجهه اليوم في الجنوب وتحققها دماء الشهداء اضافة الى حجم الخسائر البشرية والمادية التي اصابت هذا العدو خلال الاسابيع القليلة الماضية. هذه العمليات ودماء الشهداء وتضحيات مضحين من الشهداء والجرحى والمقاومين المرابطين واهلنا الشرفاء الذين ما زالوا في القرى او الذين يتحملون اليوم اعباء النزوح النزوح المؤقت هؤلاء جميعا هم في موقع التضحية في هذة المعركة التي تستحق هذا الموقف وهذا الاداء هذه العمليات هي تعبير عن تضامننا مع غزة مع شعبها مع مقاومتها بدماء الشهداء بعرق المجاهدين بسهر الليالي بمواجهه الاخطار لتخفيف الضغط عنهم في حاله الجنون والضياع التي تسيطر على قياده العدو السياسية والعسكرية.

التهديد لم يغير من موقف المقاومة شيئا على الاطلاق

هنا نصل الى النقطة المهمة، على مدى اسابيع من الضغوط والاتصالات والتهديدات، حتى قيل لنا من اليوم الاول انه اذا بتعملوا عمليات بجنوب اذا بتفتحوا الجبهه بجنوب هذه الاساطیل الامريكية جاءت من اجلكم والطيران الامريكي هو الذي سيقصفكم هذا قيل لنا بيوم الاحد بثمانيه تشرين الاول وقيل لنا في اكثر من يوم وفي بعض التفاصيل عندما دخلت بعض المجموعات الفلسطينية من حماس والجهاد من الحدود اللبنانية الى داخل اراضی فلسطين المحتلة عند اول عمليه ايضا جاء تهدید بان الطائرات الامريكية ستقوم بقصفكم ودخلت المجموعة الثانية ودخلت المجموعة الثالثة وستدخل مجموعات جديدة ايضا ان شاء الله. هذا التهديد لم يكن ليغير من موقفنا شيئا على الاطلاق ولذلك نحن بدانا العمل في هذه الجبهة.

اما هذه الجبهة وتصاعدها وتطورها باي اتجاه معين مرهون باحد امرين اساسيين الامر الاول مسار تطور الاحداث في غزة. هذه الجبهة هي جبهة تضامن وهي جبهة المساندة لغزة ولذلك تتطور وتتحرك على ضوء الاحداث هناك وما تقتضيه حقا طبيعة الاحداث والتهديدات والتطورات هناك.

كل الاحتمالات في الجبهه اللبنانية مفتوحة و كل الخيارات مطروحه

والامر الثاني الذي يتحكم بجبهتنا اللبنانية هو سلوك العدو الصهيوني اتجاه لبنان وهنا مجددا احذره من بعض التمادي الذي طال بعض المدنيين. فقضوا شهداء وهذا سيعيدنا الى معادلة المدني في مقابل المدني في كل الاحوال مسار سلوك العدو اتجاه لبنان سوف يتحكم بجبهتنا. انا اقول بكل شفافية وصدق ووضوح وغموض بكل شفافيه وصدق ووضوح وغموض بناء ايضا ان كل الاحتمالات في جبهتنا اللبنانية مفتوحة و كل الخيارات مطروحه ويمكن ان نذهب اليها في اي وقت من الاوقات فيجد ان نكون جميعا مهيئين وجاهزين وحاضرين لكل الاحتمالات والفرضيات المقبلة.

اساطيلكم التي تهددون بها لقد اعددنا لها عدتها ايضا

و رسالتي للامريكي ان التهديد والتهويل علينا وعلى المقاومين في منطقتنا لا يجدي نفعا لا يجدي نفعا لا على حركات المقاومة ولا على دول المقاومة، وصل الامر بان هددو لانقصفكم فقط بل نقصف ايران ايضا. التهديد والتهويل علينا وعلى المقاومين في منطقتنا لا يجدي نفعا اساطيلكم في البحر الابيض المتوسط هذه لا تخيفنا ولم تخفنا في يوم من الايام اقول لكم بكل صدق وصراحة ان اساطيلكم التي تهددون بها لقد اعددنا لها عدتها ايضا.

ايها الامريكيون تذكروا هزائمكم في لبنان وفي العراق وفي افغانستان وخروجكم المذل من افغانستان ايها الامريكيون ان الذين هزموكم في لبنان في بدايات الثمانينات ما زالوا على قيد الحياه ومعهم اليوم اولادهم واحفادهم ايضا.

اذا كانت السياسه الامريكية والغربيه تنادي بمنع اتساع المواجهة في المنطقة فطريقها ليست تهديد والتهويل على المقاومين الشرفاء الذين يدافعون عن المظلومين وينصرون المقدسات وانما طريقها وقف العدوان على غزة وهي اسرائيل اداتكم، جنديكم وخاتمكم وتحت وصايتكم. انتم الامريكيون تستطيعون ان توقفوا العدوان على غزة لانه عدوانكم.

من يريد منع قيام حرب اقليمية والخطاب للامريكيين يجب ان يسارع الى وقف العدوان على غزة وانتم ايها الامريكان تعرفون جيدا انه اذا حصلت الحرب في المنطقة فلا اساطيلكم تنفع ولا القتال من الجو ينفع وان الذي سيدفع الثمن بالدرجه الاولى مصالحكم وجنودكم واساطيلكم التي ستكون الضحيه والخاسره الاكبر.

اليوم العالم كله مطالب باسم هذه الدماء المظلومة بما الاف الاطفال والنساء في غزة باسم المدنيين باسم المساجد والكنائس والمستشفيات باسم كل ما هو انسانية بكل ما هو انساني واخلاقي وله قيمه مطالب بان يتخذ موقفا بان يعمل في الليل وفي النهار بجد من اجل وقف العدوان وليس لرفع العتب.

ايها الاخوة والاخوات، اقول لشعبنا الفلسطيني ولاهلنا في غزة ولكل المقاومين الشرفاء في فلسطين وفي منطقتنا، نحن جميعا منذ قيام المقاومة بعد قيام الكيان نخوض معركة صمود. معركتنا لم تصل الى مرحلة الانتصار بالضربة القاضية و ما زلنا نحتاج الى وقت حتى نكون واقعيين ولكننا ننتصر بالنقاط ننتصر ونغلب بالنقاط. هكذا انتصرت المقاومة في لبنان بال 85 وبالالفين و بال 2006 وهكذا انتصرت المقاومة في غزة وهكذا حققت المقاومة في الضفة انجازات وهكذا انتصرت المقاومة في العراق وهكذا انتصرت افغانستان. وهكذا بالصمود بالصبر بالقدره على التحمل هذا ما لا يملكه العدو.

المعركة هي معركة الصمود والصبر والتحمل وتحقيق الانجازات وتراكم الانجازات وافشال العدو

يخرج الناس من تحت الانقاض في غزة ويقولون فداء للمقاومة في حرب تموز تدمر البيوت ويخرج الناس ويقولون فداء للمقاومة، هل تجدون في هذا الشعب الذي جيء به من كل انحاء العالم من يقول ان بيتي وابني وزوجي فداء لاسرائيل؟ لم نسمع شيئا من هذا حتى الان. المعركة اذا هي معركة الصمود والصبر والتحمل وتحقيق الانجازات وتراكم الانجازات وافشال العدو ومنع العدو من تحقيق اهدافه وهكذا سننتصر. نحن جميعا اعود واقول يجب ان نعمل ليقف العدوان على غزة ويجب ان نعمل لتنتصر غزة وتنتصر المقاومة في غزة وانا اقول لكم اولا ايمانا بالوعد الالهي الذي وعد المؤمنين الصادقين الصابرين المجاهدين والنصر هذا وعد الله ولم يخلف الله معنا في يوم من الايام وعدا عندما وجدنا حقا وحقيقه صابرين صامدين ثابتين نقاتل في سبيله مهما بلغ التضحيات التضحيات. هي دليل الصدق والاخلاص الذي يستجلب النصر الالهي هكذا هكذا كنا في كل الحروب السابقة وانا شخصيا ايضا ومن موقع التجربه الشخصيه.

الامام السيد الخامنه ای الذي كرر اكثر من مره في هذه الايام يقينه وايمانه، انطلاقا من يقينه بالوعد الالهي ان غزة ستنتصر وان فلسطين ستنتصر وهو الذي قال لنا ذلك بعد ايام قليلة من حرب تموز حين لم يكن هناك اي افق للانتصار. عندما قال لنا ستنتصرون بل ستتحولون الى قوة اقليمية. انا اقول لاهلنا في غزة بالرغم من كل الجراح، لاهلنا في الضفة لكل الشعب الفلسطيني لكل شعوب المقاومة في المنطقة بكل الذين تخفق قلوبهم للاطفال والنساء والمظلومين في فلسطين وفي غزة اقول لهم ان تحملنا المسؤولية وصمودنا جميعا وصبرنا علی ما يجري وما نقدمه من دماء وتضحيات في عين الله وفي سبيل الله سيكون نتيجته النصر الاكيد ان شاء الله.

ونحن واياكم وان كنا اليوم نحتفي ونكرم ونحتفل بشهدائنا الاعزاء الاطال ستلتقي قريبا للاحتفال ان شاء الله بانتصار غزة وشعب غزة ومقاومه غزة والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.

/انتهی/

رمز الخبر 1938190

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha