وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال مهدي ضيغمي، على هامش اجتماع منظمة التجارة العالمية، في إشارة إلى الاجتماع مع وزراء اقتصاد مختلف الدول: في هذه الرحلة التقينا بوزراء الصين وصربيا وساحل العاج، عمان و...من أجل تعميق العلاقات الاقتصادية، و عقد حوار صناعي وتجاري.
وتابع رئيس منظمة تنمية التجارة الإيرانية: في الاجتماع الوزاري لمنظمة التجارة العالمية، انضمت دولتان جديدتان إلى هذه المنظمة وارتفع عدد أعضاء هذه المنظمة من 164 دولة إلى 166 دولة كأعضاء دائمين.
وقدم ضيغمي وزراء منظمة التجارة العالمية باعتبارهم الركيزة العليا لاتخاذ القرار في هذه المنظمة وأضاف: يعقد هذه اجتماع مرة كل عامين ويتم اتخاذ قرارات مهمة، وسيتم تحديد استمرار أنشطة المنظمة في السنوات المقبلة من قبل وزراء المنظمة.
وبحسب ضيغمي، سيتم في هذا الاجتماع طرح الاتفاقيات الوزارية كاتفاقيات جديدة، وستقرر الدول مدى تنفيذ هذه القوانين بعد إقرارها وطنيا.
وأشار إلى لقاء وزير الصناعة والتعدين والتجارة الايراني مع السلطات الاقتصادية في دولة الإمارات، وأوضح: تم في هذا اللقاء بحث توسيع العلاقات التجارية بين البلدين.
وقال ضيغمي إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية عضو مراقب في هذه المنظمة منذ 26 مايو 2019، وقال: بسبب المشاكل التي نشأت في عملية الانضمام، لم تتمكن الجمهورية الإسلامية الإيرانية من بدء مفاوضات الانضمام في هذه المنظمة.
وبحسب قوله فإن الاجتماع الذي عقد في أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة هو الاجتماع الـ13 لهذه المنظمة، وفي هذا الاجتماع تمت الموافقة على انضمام الدوليتن كومور وتيمور الشرقية، وستصبح هاتان الدولتان عضوين دائمين قريبا بعد الموافقة الوطنية.
وتجدر الإشارة إلى أن عباس علي آبادي، وصل إلى أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، يوم الأحد بهدف الحضور في اجتماع منظمة التجارة العالمية الثالثة عشرة.
وتجدر الإشارة إلى أن المقر الرئيسي لمنظمة التجارة العالمية يقع في مدينة جنيف السويسرية. حاليًا، هناك 164 دولة هي أعضاء دائمون في هذه المنظمة و22 دولة على وشك أن تصبح أعضاء دائمين في هذه المنظمة ويشار إليها كأعضاء مراقبين في هذه المنظمة. ويعمل هؤلاء الأعضاء معًا لتنظيم التجارة الدولية. وفي الإعلان عن هذا الاجتماع، التي سيتم إقرارها في اليوم الأخير، سيتم ذكر الخطوط الرئيسية لأنشطة المنظمة والتركيز عليها خلال العامين المقبلين، وفي بعض الحالات سيتم اتخاذ قرارات نهائية.
وقدمت إيران طلبها للانضمام عام 1996، وفي 26 مايو 2005، وبعد 9 سنوات، تمكنت من الظهور كعضو مراقب في هذه المنظمة، ومنذ الاجتماع الخامس فصاعداً، أصبح من الممكن الحضور على مستوى الوزراء.
/انتهى/
تعليقك