وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه التقت انسية خزعلي مع السيدة سانی كران لاسونن، وزيرة الامن الاجتماعي في حكومة فنلندا على هامش اجتماع لجنة وضع المرأة التابعة للأمم المتحدة في نيويورك.
وصرحت وزيرة الامن الاجتماعي الفنلندي أن ضمان المساواة بين الجنسين للنساء في بلادها هو محور جميع البرامج الحكومية.
وقالت مساعدة الرئيس الإيراني، إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تؤمن بتعزيز "العدالة بين الجنسين" بهدف تحسين وضع المرأة والأسرة. نحن نؤمن بأن المساواة بين الجنسين ليست كافية وعادلة وضامنة لراحتها ومنافعها للمرأة بحكم خصائصها وظروفها، ونؤمن بالعدالة بين الجنسين التي تتجاوز المساواة بين الجنسين. وأضاف: اليوم في إيران تم تطبيق امتيازات خاصة لصالح المرأة، وخاصة الحوامل والمرضعات، في القوانين وفي مجال التنفيذ، والتي توفر هدف تنمية وتقدم المرأة وتحسين وضعها.
وأضافت خزعلي: "في إيران، وفقا للقانون، المرأة ليست ملزمة بإعالة الأسرة وهذا يعتبر واجبا على الرجل".
وردا على قلق الوزيرة الفنلندية بشأن الحجاب والعفة، قالت مساعدة الرئيس: "الحجاب امر تقافي ومقبول في بلادنا، ونؤمن بأن الخصوصية يجب أن تؤخذ على محمل الجد لحماية المرأة من العنف ضدها، لأن الأبحاث تشير إلى ذلك". وأدى عدم احترام خصوصية المرأة إلى زيادة حالات العنف ضدها. على الرغم من أن القوانين في بلدي تعاقب الرجال الذين يرتكبون العنف.
وقالت خزعلي: "في ظل النظام الأمني القائم في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تتألق المحجبات بأمان تام في مختلف المجالات الاجتماعية والرياضية والثقافية والفنية والعلمية، والإحصائيات والوثائق الرسمية تؤكد هذا الامر". وينبغي احترام التنوع الثقافي للبلدان. إن منهج بعض الدول الغربية تجاه فئة العنف ضد المرأة هو عقابي وعلاجي، في حين أن منهج بلادي تجاه هذه القضية المشتركة في مجال المرأة هو الوقائي، ويبدو أن إحصائيات المنظمات الدولية تؤكد نجاح جمهورية إيران الإسلامية.
وفي نهاية هذا الاجتماع، تم ادانة قتل النساء والأطفال في العالم، والتاكيد على اتخاذ إجراءات مشتركة لمواصلة إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة بجدية أكبر.
/انتهى/
تعليقك