وقال كنعاني فجر اليوم الثلاثاء ان هذا القرار جاء بعد 6 أشهر من الاخفاق والعجز في اتخاذ قرار رادع امام جرائم الحرب والابادة التي يمارسها الكيان الصهيوني ضد المواطنين الفلسطينيين وانها خطوة ايجابية لكنها غير كافية.
واضاف المتحدث باسم الخارجية الايرانية ان الخطوة الأهم التي ينبغي اتخاذها هي التحرك المؤثر لتنفيذ هذا القرار والوقف الكامل والمستدام للعدوان الصهيوني على قطاع غزة والضفة الغربية والانهاء الكامل للحصار الظالم على غزة واعادة فتح المعابر امام الارسال الواسع للمساعدات الانسانية الدولية ومن دون أي تمييز، وتوفير المساعدات ومصادر الاموال الدولية من اجل البدء الفوري باعادة اعمار الدمار الحاصل في قطاع غزة سواء في البيوت والبنى التحتية الحياتية وخاصة المراكز الاستشفائية والخدمية.
كما اعتبر كنعاني ردة فعل الكيان الصهيوني القاتل للاطفال على هذا القرار الأممي بأنها تعبر عن غضبه من هزيمته التي لا يمكن ترميمها في ساحة المعركة وفي المجالين السياسي والدولي، واضاف: ان المؤمل ان يقوم مجلس الامن الدولي بجعل الكيان الصهيوني مسؤولا عن جرائمه التي ارتكبها خلال الشهور الـ 6 الماضية ضد الشعب الفلسطيني الاعزل واحتمال استمرارها خلافا لقرار مجلس الأمن.
تعليقك