وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه واصل رئيس بلادنا آية الله السيد إبراهيم رئيسي خطط اليوم الثاني من زيارته إلى باكستان، في لقاء مع مريم نواز شريف رئيسة وزراء اقليم البنجاب، مشيراً إلى أن العلاقات بين البلدين ينموان دائمًا بعد انتصار الثورة الإسلامية، مضيفا: ان إرادة قادة البلدين لتوسيع التعاون جعلت جهود بعض الدول للإضرار بالعلاقات الودية بين طهران وإسلام آباد غير فعالة.
واعتبر الرئيس تبادل مختلف القدرات أساساً لتأمين مصالح البلدين وزيادة قوة البلدين، مشيراً إلى أنه لا يوجد أي عائق أمام تطوير العلاقات بينهما، وقال: إن الهدف من زيارتي إلى لاهور تأتي لإبداء الاحترام للراحل إقبال لاهوري ولتعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين، وذلك لأن لاهور هي الرمز الثقافي لباكستان.
وأضاف آية الله رئيسي: اقليم البنجاب ومدينة لاهور ليست منطقة ثقافية فحسب، بل إنها تتطور بسرعة، وآمل أن نرى المزيد من تسارع تطورها الثقافي والاجتماعي والاقتصادي في هذه المنطقة خلال ادارة السيدة مريم نواز شريف.
ووصف شخصية المرحوم إقبال لاهوري بأنها معروفة ومحترمة بين الإيرانيين وقال: لقد وصف سماحة قائد الثورة الإسلامية، الراحل إقبال لاهوري بأنه "نجم سماء الشرق" باعتباره شخصية محب للثقافة، كما أن مودة واهتمام الشعب الباكستاني تجاه الإمام الرضا (ع) أمر نادر ومثالي.
ومن جانب اخر أعربت "مريم نواز شريف" في هذا اللقاء عن امتنانها وسعادتها بزيارة آية الله رئيسي إلى اقليم البنجاب وزيارته لقبر المرحوم إقبال لاهوري وكذلك زيارته لجامعة "GCU" في هذه المدينة باعتبارها واحدة من أقدم الجامعات في البلاد.
كما اتفق الجانبان، نظرا للخلفية الثقافية المشتركة والاهتمام باللغة الفارسية في باكستان، على توسيع تعليم اللغة الفارسية في باكستان.
وأعلن رئيسي عن استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية للتعاون في هذا المجال، وامر وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي بمهمة إعداد الأسس والتحضيرات لهذه القضية مع المسؤولين الباكستانيين المعنيين.
/انتهى/
تعليقك