وأفادت وكالة مهر للأنباء أن حقيقيان وخلال مشاركته اجتماع مركز الصداقة والتعاون التابع لمنظمة شنغهاي في الأكاديمية الرئاسية للإدارة الحكومية في طاجيكستان، أشار في كلمته إلى أن آسيا الوسطى تقع عند ملتقى الحضارات والقارات، مؤكدا: إن الاستقرار والأمن في آسيا الوسطى مهمان للغاية من الناحية السياسية. ومن الناحية الاقتصادية، تتمتع هذه المنطقة بقدرات عديدة، بما في ذلك الموارد الطبيعية من النفط والغاز والمعادن، وهي جوهر منظمة شنغهاي للتعاون وتعمل من أجل السلام والرخاء المشترك في عالم مترابط.
وأضاف الدبلوماسي الإيراني: من خلال التعاون الجيوسياسي والحوارات السياسية والتنمية الاقتصادية ومبادرات النقل والترانزيت والتعاون في مجال الطاقة والتبادل الثقافي، يمكن للمنطقة أن ترسم طريقًا نحو مستقبل مشرق لشعبها والعالم بشكل عام.
وقال: في هذه الأثناء، فإن دور الجمهورية الإسلامية الإيرانية في تسهيل وصول دول آسيا الوسطى إلى المياه المفتوحة وإمكانية الترانزيت عبر هذه المنطقة إلى أجزاء أخرى من العالم شأن مهم. يوفر موقع إيران الاستراتيجي، الذي يقع بين آسيا الوسطى والخليج الفارسي، ظروفاً فريدة باعتباره بوابة لدول آسيا الوسطى للوصول إلى الأسواق الدولية عبر الخليج الفارسي والمحيط الهندي وبندر عباس وجابهار.
انتهى/
تعليقك