وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أكد حسين أمير عبد اللهيان، خلال اجتماعه مع روزا أوتونباييفا، ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في أفغانستان، أن جمهورية إيران الإسلامية، مع إيلاء اهتمام خاص للاستقرار والأمن والتنمية المستدامة في أفغانستان، تحرص بشكل وثيق وتراقب التطورات في الدولة المجاورة لها وتتابع عن كثب وتدعم دور الأمم المتحدة في مساعدة شعب أفغانستان.
وقيَّم بشكل إيجابي الإجراءات التي قامت بها بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان على مدى العقدين الماضيين وأكد دعم جمهورية إيران الإسلامية لمواصلة الأنشطة الإنسانية التي تقوم بها البعثة.
وفي إشارة إلى استضافة ملايين الأفغان في إيران، دعا رئيس السلك الدبلوماسي الأمم المتحدة إلى إيلاء اهتمام جدي لهذه القضية.
كما لفت إلى الدور التدميري لأمريكا في أفغانستان خلال سنوات تواجده في هذا البلد، وأضاف: إن استمرار التدخلات المستهدفة لأمريكا في الشؤون الداخلية لأفغانستان سيجعل وضع هذا البلد أكثر تعقيدا.
وأضاف أمير عبد اللهيان: "إن مشاكل أفغانستان معقدة، لذا يجب أن نركز على حلول متنوعة ومتعددة الطبقات".
وأعرب وزير الخارجية عن استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لمواصلة دعم مبادرة جيران أفغانستان للمساعدة في حل مشاكل البلاد.
وفي هذا اللقاء شرحت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في أفغانستان آخر التطورات والقضايا في أفغانستان واجتماع الدوحة الثالث المرتقب في قطر، كما تم المناقشة وتبادل الآراء مع وزير خارجية بلادنا في هذا الصدد.
وأعربت روزا أوتونباييفا، عن امتنانها لحسن ضيافة حكومة وشعب إيران للمواطنين الأفغانيين والجهود المبذولة لتحسين أوضاعهم، وانتقدت لامبالاة المجتمع الدولي تجاه الأزمة الإنسانية في أفغانستان.
وتأكيدا لتعقد الأوضاع والتطورات التي تشهدها أفغانستان، أكدت على ضرورة تناغم المواقف المختلفة للناشطين الإقليميين بما يساعد على التنمية والاستقرار في هذا البلد.
وفي معرض تقييمها لأهمية المبادرات الإقليمية لجمهورية إيران الإسلامية، رحبت روزا أوتونباييفا بمواصلة الجهود الدبلوماسية الإيرانية في إطار اجتماع الجيران.
/انتهى/
تعليقك