١٧‏/١١‏/٢٠٢٤، ١١:٥٦ ص

برلماني ايراني: "استراتيجية مواجهة إسرائيل وحلفائها هي المقاومة، وليس المساومة" 

برلماني ايراني: "استراتيجية مواجهة إسرائيل وحلفائها هي المقاومة، وليس المساومة" 

صرح "رضا تقي‌بور"، النائب عن طهران في مجلس الشورى الإسلامي، أن تعزيز المقاومة هو السبيل للانتصار في الحرب الهجينة الحالية ورفع راية النصر لفلسطين ولبنان. 

أفادت وكالة *"مهر" للأنباء، أنَّ تقي‌بور أكد أن "استراتيجية مواجهة المستكبرين العالميين، بما فيهم الكيان الصهيوني الغاصب، هي المقاومة وليس المساومة".

وأضاف: "أولئك الذين يعتقدون بإمكانية المساومة مع الاستكبار العالمي، إسرائيل وحلفائها، عليهم النظر إلى ما حدث في السنوات الماضية للدول التي اختارت طريق المساومة".

وأشار إلى أن "فلسطين، بعد سنوات من التساهل والمساومة وتجربة مختلف أساليب المواجهة والنضال، توصلت إلى قناعة مفادها أنه لا خيار سوى تعزيز جبهة المقاومة.

ونرى كيف حققت جبهة المقاومة خلال العقود الثلاثة الماضية الكرامة والإنجازات، لذا يجب استمرار نهج الصمود والمقاومة".

وأكد النائب: "نحن أيضًا، بناءً على تعاليمنا الدينية وتفكيرنا الإنساني والمبدئي، لا يمكننا السماح بالمساومة مع الظالمين والمستكبرين العالميين، خاصة اليوم، حيث أن جرائمهم جعلت جميع مجرمي التاريخ يظهرون أقل وحشية بالمقارنة".

وتابع تقي‌بور: "منذ عملية *طوفان الأقصى* وحتى الآن، ارتكب الكيان الصهيوني، بدعم من أمريكا وحلفائها، جرائم أسفرت عن استشهاد نحو 50 ألف شخص بريء، أكثر من 70% منهم من النساء والأطفال العزل. أي ضمير حي يمكنه القبول بالمساومة مع هذا الكيان القاتل وحلفائه؟".

واختتم بالقول: "في عقيدتنا، لا يجلس الظالم والمظلوم أبدًا على طاولة واحدة. ومن واجبنا جميعًا أن نعزز المقاومة لنعبر هذه الحرب الهجينة بانتصار، ونرى الشعب الفلسطيني واللبناني منتصرين ومرفوعي الرأس".

/انتهى/

رمز الخبر 1950857

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha