وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال خطيب صلاة الجمعة في طهران آية الله احمد خاتمي، في إشارة إلى الأحداث في سوريا، دخلنا سوريا بهدفين. وكان أحد الأهداف هو الحفاظ على المراقد المقدسة. كان لدى داعش النية لتدمير أماكننا المقدسة إذا كانت لديهم القوة. وكان هدفنا الثاني هو خلق الأمن في المنطقة.
وقال خاتمي: إن سماحة القائد فسر داعش على أنها قنبلة لانعدام الأمن. مضيفا: إن زعيم هذه المجموعة، قال بوضوح إنه ليس لدينا أساس للحرب مع إسرائيل. شعبنا يعرف جيداً أنكم من صنع الكيان الصهيوني وأن الكيان الصهيوني ساعدكم.
وقال آية الله خاتمي: أقول للجامعة العربية ودول المنطقة والسعودية ومصر والأردن بصراحة إن الكيان الصهيوني استغل هذا الوضع لمواصلة احتلال وتدمير كافة البنى التحتية في سوريا. هدف الكيان الصهيوني الوصول من النيل حتى الفرات، وإذا وصل إلى السلطة، سيأتي إليكم أيضاً. أوقفوا هذا الكلب المسعور قبل فوات الأوان.
وأضاف: هذا خطر على الأمن العالمي ويجب على المجتمع الدولي أن يقف هذا الكيان.
وقال خاتمي: سماحة القائد كان يأمل أن يقف الشباب السوري وينقذ وطنه، وإن شاء الله سينزل الشباب السوري إلى الميدان ويهزم مخططات أمريكا والكيان الصهيوني.
وأضاف: لا المقاومة ولا إيران الإسلامية لن تضعف ابدا. لقد أبقى أعداءه خلف الحدود لمدة 45 عامًا ولم يستطع الأعداء أن يرتكبوا أي خطأ. أنتم تريدون ان تهددوا إيران وحزب الله، اعلموا أن الأمة الإيرانية العظيمة والنظام الإسلامي القوي في إيران سيقف امام تهديداتكم بكل قوة.
/انتهى/
تعليقك