٢٢‏/٠٣‏/٢٠٢٥، ٩:٢٥ ص

إحتجاجات عارمة في إسطنبول على خلفية اعتقال رئيس البلدية

إحتجاجات عارمة في إسطنبول على خلفية اعتقال رئيس البلدية

دائرة الاحتجاجات تتسع على خلفية اعتقال السلطات رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو المنافس السياسي للرئيس رجب طيب أردوغان بتهمة الفساد و الارهاب.

أفادت وكالة مهر للأنباء أنه خرج الآلاف من الأتراك في احتجاجات أمام مبنى بلدية إسطنبول تلبية لدعوة زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض أوزغور أوزيل، واجهتها شرطة مكافحة الشغب بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.

وتجمع المتظاهرون رغم إجراءات أمنية مشددة، حيث حاول عدد من الطلاب عبور الحواجز، ما أدى إلى مناوشات مع الشرطة التي أطلقت الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع.

فيما هتف حشد من عدة آلاف من الأشخاص، وكثير منهم من طلاب الجامعات بشعار طيب، استقل، متوجهين إلى الزعيم التركي.

من جهة أخرى، حذر أوزغور أوزيل، زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي، الشرطة من استفزاز المتظاهرين بإطلاق الغاز المسيل للدموع أو الرصاص المطاطي كما حذر الرئيس أردوغان من أن الاحتجاجات لن تتوقف.

وقال أوزغور أوزيل: رئيس البلدية أكرم ليس متورطا في الفساد ولا في الإرهاب. إنه ليس لصا ولا إرهابيا. لا أريد رؤية الرصاص المطاط هنا. وإلا، ستتحمل شرطة إسطنبول مسؤولية ما يحدث.

بدورها دانت منظمة هيومن رايتس ووتش توقيف أكرم إمام أوغلو داعية إلى الإفراج عنه ... فورا.

وقالت المنظمة انه يتعين على الرئيس التركي أن يضمن احترام نتائج الانتخابات البلدية في إسطنبول وألا يتم استخدام نظام العدالة الجنائية سلاحا لأغراض سياسية.

من جانبها حذرت الحكومة التركية، من دعوات وصفتها غير قانونية من المعارضة لتنظيم احتجاجات في الشوارع بسبب اعتقال رئيس بلدية إسطنبول بعد مظاهرات شارك فيها الآلاف في أنحاء البلاد خلال اليومين الماضيين وسط حظر على التجمعات العامة لاربعة ايام.

وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا إن ثلاثة وخمسين شخصا اعتقلوا وأصيب ستة عشر شرطيا في الاحتجاجات التي بدأت في الجامعات ومقر بلدية إسطنبول وأماكن أخرى مع وقوع اشتباكات متفرقة.

وتسبب توقيف إمام أوغلو بتراجع الأسواق المالية في تركيا. وقال البنك المركزي إنه سيستخدم احتياطياته من النقد الأجنبي إذا لزم الأمر للحد من تدهور الليرة.

/انتهى/

رمز الخبر 1955789

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha