وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أضاف كاظم غريب آبادي، اليوم الثلاثاء: "إن زيارة الوفد القضائي الإيراني إلى الصين تكتسب أهمية كبيرة بسبب حضور جميع رؤساء الأجهزة القضائية في الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون".
وفي إشارة إلى لقاءات رئيس السلطة القضائية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع عدد من نظرائه، قال: "في هذا اللقاء سيتم مناقشة جدول أعمالين: تعميق وتطوير التعاون بين الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون ومكافحة الإرهاب، وستتابع وزارة الخارجية هذه القضايا في المستقبل".
وتابع غريب آبادي: "بعض الدول تعاني من ظاهرة الإرهاب، وقضية المكافحة المشتركة لهذه الظاهرة مهمة للغاية، وسيقدم رئيس السلطة القضائية في هذا الاجتماع مقترحات ستكون الأساس لمتابعة البلاد في هذا المجال".
وأضاف نائب وزير الخارجية: إن القضية التالية على جدول أعمال هذا الاجتماع هي متابعة القضايا القانونية المتعلقة بالعقوبات الأحادية الجانب. وتخضع بعض الدول الحاضرة في القمة لعقوبات أحادية الجانب وقاسية وغير قانونية؛ وتلعب الأنظمة القضائية في البلدان دوراً هاماً في المساعي القانونية والقضائية لمحاسبة الدول التي تفرض العقوبات، وهذه القضية مدرجة أيضاً على جدول أعمال الوفد القضائي الإيراني لمتابعة ومناقشة هذه القضية بطريقة أكثر تماسكاً وتعددية.
وأضاف غريب آبادي: إن هناك قضية مهمة أخرى سيتم بحثها في هذا الاجتماع وهي تسريع نقل المحكومين وتسليم المجرمين. وعلى أقل تقدير، ينبغي للدول الأعضاء في هذه المنظمة أن تتعاون بشكل جيد للتعامل مع المجرمين الهاربين الذين يدخلون أراضيها، وسيتم متابعة هذه القضية أيضاً خلال هذا الاجتماع واجتماعات رؤساء السلطة القضائية.
وأضاف: "من المقترحات التي سيطرحها رئيس السلطة القضائية الإيرانية في هذا الاجتماع مناقشة معالجة النزاعات التجارية من خلال إنشاء آليات مختلفة لحل النزاعات". إن رجال الأعمال والشركات والقطاع الخاص في الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون لديهم علاقات وثيقة قد تؤدي إلى مشاكل. يمكن للنظام القضائي أن يساعد في تسهيل العلاقات التجارية من خلال إنشاء فروع خاصة ومتخصصة.
/انتهى/
تعليقك