وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه وقال نوبوا لأنصاره الذين تجمعوا أمام مبنى البرلمان: "سنعيد التقدم إلى هذا البلد الذي تعرض ولا يزال يتعرض لهجمات المافيا".
ولم يحضر نواب حزب "ثورة المواطنين" اليساري، الذي خسرت مرشحته لويزا غونزاليس، الانتخابات هذا الحفل.
وحققت جولة الإعادة للانتخابات، التي جرت في 13 نيسان/أبريل الماضي، فوزاً لنوبوا، بينما زعمت المعارضة حدوث تزوير في الانتخابات، وتقدمت بطلب إلى المجلس الوطني للانتخابات لإعادة فرز الأصوات في مراكز اقتراع عدة، لكن طلبها رُفض.
وسيتعين على نوبوا حل عدد من المشكلات، أهمها أزمة أمنية حادة واقتصادية، من بلدٍ كان من بين أدنى معدلات الجريمة قبل عشر سنوات، إلى أخطر دولة في أميركا اللاتينية من حيث جرائم القتل في عام 2024، حيث كان شهر كانون الثاني/يناير الشهر الأكثر عنفاً في السنوات العشر الماضية، وسًجل ارتكاب 750 جريمة قتل.
أمّا التحدي الثاني للرئيس المنتخب فهو التعافي الاقتصادي وحل المشكلات الاجتماعية، حيث شهدت الإكوادور ارتفاعاً ملحوظاً في البطالة، وصعوبة في قطاعي الرعاية الصحية والتعليم.
/انتهى/
تعليقك