وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أجرى علي أكبر ولايتي، مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية، اتصالاً هاتفياً للاطمئنان على صحة رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، إثر مرضه مؤخراً.
وتمنى ولايتي للسيد المالكي دوام الصحة والشفاء العاجل، وأشاد بدوره الفعال في دعم جبهة المقاومة. كما أعرب نوري المالكي عن امتنانه لمتابعة ولايتي ومحبته، مؤكداً على أهمية التواصل والتنسيق بين قادة جبهة المقاومة.
وتبادل الطرفان وجهات النظر حول التطورات الإقليمية الأخيرة، وخاصةً المؤامرات الجديدة التي يحيكها الكيان الصهيوني والولايات المتحدة ضد المقاومة الإسلامية.
وفي إشارة إلى التحركات الأخيرة للولايات المتحدة والصهاينة لإضعاف جبهة المقاومة، أكد ولايتي: "بإذن الله، وبمساعدتكم وبمساعدة جميع أركان جبهة المقاومة، سنقف في وجه الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، ولن نسمح بتحقيق أهدافهم الخبيثة".
كما حذر نوري المالكي من حساسية الوضع في المنطقة، وقال: "نشهد اليوم نيتهم نزع سلاح حزب الله في لبنان، ولا شك أن الخطوة التالية ستكون دور العراق وقوات الحشد الشعبي والجماعات الأخرى. لن نسمح بتنفيذ مثل هذه الخطط تحت أي ظرف من الظروف، وسنقف ضدها جنبًا إلى جنب مع جبهة المقاومة".
وفي هذا الاتصال، أكد الجانبان أن نزع سلاح حزب الله في لبنان وقوات الحشد الشعبي في العراق هو جزء من المخطط الأمريكي الصهيوني لإضعاف جبهة المقاومة، ويجب على شعوب المنطقة ألا تسمح بتنفيذ هذا المشروع الخطير.
تعليقك