وأفاد مراسل وكالة مهر للانباء ان متكي أكد في كلمة القاها صباح اليوم في مراسم افتتاح اجتماع وزراء خارجية دول حركة عدم الانحياز في طهران بعد ترحيبه بالوفود المشاركة , بأن انعقاد هذا الاجتماع سيعزز من حصة حركة عدم الانحياز في التعاملات الدولية .
وقال متكي "ان العلاقة بين حقوق الإنسان والتنوع الثقافي هي إحدى الموضوعات التي يواجهها المجتمع البشري في القرن الحادي والعشرين ".
وأضاف متكي "ان أحلام السلطويين ايام الحرب الباردة لا زالت مستمرة حتى اليوم وهم يحاولون بأساليب جديدة ومعقدة تبرير الهيمنة الثقافية ".
وأوضح وزير الخارجية بأن مفهوم حقوق الانسان في العالم اليوم قد تضرر بسبب التعامل الانتقائي وغير المتكافئ , ولم يتعزز مع التطور العالمي , حيث باتت اليوم قضايا حقوق الانسان أداة للضغط السياسي على الدول المستقلة .
وأكد متكي "أن هناك تجاهل هادف من قبل القوى الغربية لانتهاكات حقوق الانسان التي تحدث في بعض مناطق العالم , وان القضية الفلسطينية وانتهاك حقوق المسلمين في الغرب والسجون السرية في اوروبا هي من الموارد البارزة لهذه الانتهاكات ".
واعتبر متكي ان الهدف من عقد هذا الاجتماع هو توضيح المعايير المطلوبة في رعاية حقوق الشعوب وعولمة مقولة حقوق الانسان , قائلا "ان العولمة ينبغي ان لا تكون تبريرا لتعميم الهيمنة أو نمطا خاصا من الحياة ".
وأكد وزير الخارجية على ان العولمة يجب ان تكون عادلة وتحترم تعدد الثقافات , مضيفا "ان العولمة ينبغي ان تكون بمعنى عولمة السلام والأمن والقيم الإنسانية والمعنوية "./انتهى/

اعتبر وزير الخارجية منوجهر متكي ان مفهوم حقوق الانسان في العالم قد تضرر بسبب التعامل الانتقائي, مؤكدا ان قضايا حقوق الانسان باتت اليوم أداة للضغط السياسي على الدول المستقلة.
رمز الخبر 545300
تعليقك