وافادت وكالة مهر للانباء نقلا عن موقع اصوات العراق ان علي الدباغ اكد في بيان اصدره ان نوري المالكي بحث مع جورج بوش عبر دائرة تلفزيونية مغلقة المفاوضات الجارية بين العراق وامريكا على ضوء المبادئ الاساسية وهي: سيادة العراق وتحقيق مصالح الشعب العراقي.
واضاف الدباغ ان المالكي وبوش تحدثا عن "تطورات الوضع والتحسن الكبير على الصعيد الأمني في عموم العراق وعن زيادة قدرة وكفاءة القوات الأمنية العراقية في محاربة المجموعات الإرهابية والمجموعات الخارجة عن القانون والعصابات المسلحة وكذلك إنفتاح دول المنطقة على العراق في المجالين السياسي والدبلوماسي".
وتابع ان رئيس الوزراء العراقي والرئيس الامريكي "ركزا على تحديد أفق زمني لتحقيق إنتقال كامل المسؤولية الأمنية بيد القوات العراقية، تمهيداً لخفض عدد القوات الأمريكية وإنسحابها من العراق، حيث سيعمل الطرفان على زيادة كفاءة وفاعلية القوات العراقية وتحسين الظرف الأمني على الأرض لتحقيق هذا الهدف".
وأشار واشار المتحدث باسم الحكومة العراقية الى أن الطرفين رحبا بإنسحاب المجموعة الأخيرة من القوات الأمريكية حسب ما كان مخطط لها هذا الشهر، وكذلك تغيير وضع ما يتبقى من القوات الأمريكية في العراق من كونها قوات مقاتلة الى قوات تدريب وتأهيل وتقديم المشورة للقوات العراقية في عمليات بناء القوات ومكافحة الإرهاب"، موضحا ان هذا الدور الجديد للقوات التي ستبقى في العراق سيكون لفترة محدودة بسبب التحسن الكبير في نجاح القوات العراقية في المجال الامني.
وكان رئيس الوزراء العراقي والرئيس الامريكي قد وقعا في كانون الأول / ديسمبر 2007 (إعلان مبادئ)، تم التخطيط فيه لبدء مفاوضات للتوقيع على اتفاقية امنية بين البلدين في 31 تموز / يوليو 2008 على ان تدخل حيز التنفيذ في الأول من كانون الثاني / يناير 2009.
وتنظم الاتفاقية المزمع توقيعها تواجد القوات الأمريكية في العراق بعد عام 2008، إذ يعتمد تواجدها حاليا على تفويض من الأمم المتحدة يجدد عند نهاية كل سنة بطلب من الحكومة العراقية، هذا في حين لن تكون الاتفاقية نافذة المفعول ما لم يصادق عليها البرلمان العراقي./انتهى/

أعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية ان رئيس الوزراء العراقي أجرى حوارا مع الرئيس الأمريكي حول الاتفاقية الامنية المزمع عقدها بين البلدين، وركزا على افق زمني لنقل كامل الملف الامني الى العراقيين تمهيدا للانسحاب الامريكي من العراق.
رمز الخبر 718021
تعليقك