١٩‏/٠٦‏/٢٠٠٩، ١١:٣٩ ص

خمسون قتيلا بتفجير وسط الصومال

خمسون قتيلا بتفجير وسط الصومال

أسفر الانفجار الذي أودى بحياة وزير الأمن الصومالي عمر حاشي ومسؤولين كبار في فندق بلدوين بوسط الصومال الخميس, عن مقتل خمسين شخصا آخرين وحوالي مائة مصاب.

وأفادت وكالة مهر للانباء أن مصادر محلية ذكرت لمراسل الجزيرة نت, أن من بين القتلى قائد الفرقة الرابعة للقوات الإثيوبية المتمركزة في منطقة فيرفير الحدودية, إضافة إلى المسؤول الأمني للمحاكم الإسلامية الشيخ أحمد انجي.
ومن بين القتلى أيضا السفير الصومالي السابق لدى إثيوبيا عبد الكريم فارح.
وأعلنت حركة الشباب المجاهدين مسؤوليتها عن الهجوم.
وقد وقع الانفجار الذي هز المدينة عقب خروج المسؤولين من الفندق مباشرة, وقد أصيب مدخل الفندق بأضرار كبيرة.
في هذه الأثناء تحركت القوات الإثيوبية المتمركزة في منطقة كالابير نحو مدينة بلدوين التي تبعد عنها بنحو 27 كلم.
وقد وصف الرئيس الصومالي شريف شيخ أحمد الشباب المجاهدين بأنهم ليسوا أكثر من "مافيا" وقال للصحفيين "أرسل التعازي إلى أسرة وزير الأمن عمر حاشي".
وطالب الرئيس الصومالي المجتمع الدولي والشعب الصومالي بالمساعدة في التصدي للإرهابيين الذين نفذوا عملية بلدوين, حيث قال في مؤتمر صحفي "الذين قتلوا وزير الأمن والسفير لا يريدون للصومال أن تكون له دولة ولا استقرار".
واتهم الرئيس الصومالي حركة الشباب المجاهدين بأنها كانت وراء الهجوم, وأعرب عن اعتقاده بأن تنظيم القاعدة يقف وراءه, مشيرا إلى وجود أجانب من القاعدة في الصومال.
وقال إن أعداد الأجانب في تنظيم القاعدة الذين يدخلون الصومال ازداد بشكل كبير في الآونة الأخيرة, كما ذكر أن القاعدة رأت الصومال ملاذا آمنا للتخطيط لتنفيذ هجمات "إرهابية" على الحكومة ومناطق أخرى./انتهى/

رمز الخبر 898855

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha