استأنف الأسرى الفلسطينيون في سجن عسقلان إضرابهم المفتوح عن الطعام الذي دخل أسبوعه الثالث بعد ثلاثة أيام من المفاوضات مع إدارة السجون الإسرائيلية لم تسفر عن انفراج لقضية الأسرى في سجون الاحتلال.

ونقلت وكالة مهر للانباء عن قناة الجزيرة الفضائية ان المحال التجارية والمؤسسات العامة والخاصة اغلقت أبوابها تضامنا مع الأسرى مما تسبب في شلل بجميع مرافق الحياة في الأراضي الفلسطينية.
وكان ممثلون عن الأسرى قد بدؤوا مفاوضات مع مسؤولين في دائرة السجون بالمنطقة الجنوبية تم خلالها الاتفاق على تعليق الإضراب على أن يتناول الأسرى العصير والحليب مع الماء فقط لمدة يومين حتى استكمال المفاوضات.
وفي سجن تلموند الإسرائيلي أعلنت الأسيرات الفلسطينيات وعددهن 51 مشاركتهن في الإضراب ابتداء من اليوم الاثنين في حال عدم استجابة إدارة السجون لمطالبهن. وقد نفذت الأسيرات عدة إضرابات خلال الأسبوعين الماضيين.
وفي سجن تلموند الإسرائيلي أعلنت الأسيرات الفلسطينيات وعددهن 51 مشاركتهن في الإضراب ابتداء من اليوم الاثنين في حال عدم استجابة إدارة السجون لمطالبهن. وقد نفذت الأسيرات عدة إضرابات خلال الأسبوعين الماضيين.
وتقول الأسيرات الفلسطينيات للجزيرة نت إنهن يعانين من ظروف صعبة واستفزازات كثيرة حيث تجبرهن إدارة السجن على التعري خلال التفتيش.
يذكر أن الأسيرات الفلسطينيات في السجون الإسرائيلية الـ 107 يوجد عدد منهن في سجن الرملة والعدد الآخر في تلموند، بينما يبلغ مجموع الأسرى الفلسطينيين في حوالي 30 سجنا ومركز اعتقال وتوقيف أكثر من ستة آلاف أسير.
وفي نابلس توفيت والدة أسير فلسطيني بعد إصابتها بنوبة قلبية نتيجة إضرابها عن الطعام تضامنا مع الأسرى. وبذلك تكون عائشة الزبن (55 عاما) والدة الأسير عمار الزبن المحكوم عليه بالسجن المؤبد 27 مرة أول ضحية ضمن حملة التضامن الشعبية والدولية مع قضية الأسرى في سجون الاحتلال./انتهى/