وقال نادي الأسير: إن عملية القمع هذه تأتي قبيل شروع الأسرى في الإضراب المفتوح عن الطعام -معركة "المجدل"-، والذي من المقرر أن يُنفذ غدًا الأحد الموافق السادس عشر من حزيران 2019؛ لمواجهة إجراءات الإدارة التنكيلية المتصاعدة منذ نهاية نيسان الماضي.
وحدد الأسرى الفلسطينيون جملة من مطالب الإضراب؛ أبرزها: وقف الاقتحامات الهمجية والمسلحة للغرف، وإلغاء العقوبات التي فرضت على الأسرى، وعلاج المرضى وإجراء العمليات اللازمة للأسرى التالية أسماؤهم (باسل النعسان، وياسر ربايعة، وهيثم حلس، ومحمد براش)، وزراعة الأسنان للأسرى وإدخال أطباء مختصين، وتركيب أجهزة تبريد في رواق القسم، وتركيب مراوح كبيرة في ساحة القسم، وتبديل محطات التلفزيون، وعودة ممثل المعتقل.
كما تتضمن مطالبهم: "إدخال الملابس بانتظام، وإدخال الكتب، وتوفير غرفة لتجهيز الطعام، وزيادة أوقات الفورة، والتصوير مع الأهل والزوجة، وإعادة تشغيل الماء الساخن خلال ساعات النهار، وتحديث سماعات الزيارة في غرف زيارة الأهل، والسماح بشراء الفواكه والخضراوات دون قيود".
يُشار إلى أن عدد الأسرى في معتقل "عسقلان" (46) أسيراً يرسفون في قسم وحيد للأسرى الأمنيين.
ووفق إحصائيات رسمية، فقد وصل عدد المعتقلين الفلسطينيين إلى نحو 5700 معتقل، منهم 45 امرأة، و230 طفلا، و500 معتقل إداري، و1800 مريض من ضمنهم 700 بحاجة لعلاج دائم ومتابعة طبية.
تعليقك