اكد امام خطيب جمعة طهران المؤقت حجة الاسلام كاظم صديقي ان الامام الخميني (رض) مؤسس الجمهورية الاسلامية , احيى الدين الاسلامي واعاد العزة الدينية الى المسلمين.

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان حجة الاسلام كاظم صديقي اشار في خطبتي صلاة الجمعة الى خصائص مؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية قائلا " ان الامام الخميني برهن على ان الاسلام هو قوة ونور وحقيقة , وبامكانه ادارة المجتمع البشري وضمان الفوز بالدنيا والآخرة.
واكد صديقي ان ولاية الفقيه هي العامل الضامن لتحقيق الحكومة الاسلامية , مضيفا : ان الولي الفقيه هو الشخص الذي يجب ان يتمكن من كسب قلوب الناس باقتدار , حيث ان فهم وتبيين وتنفيذ احكام الاسلام هي التي تشكل بمجموعها ولاية الفقيه , وهذا جزء من نصوص الدين.
ولفت خطيب جمعة طهران الى ان الامام الخميني (رض)قدم الى المجتمع الدولي مجد وعزة المسلمين واعاد الاسلام الى مجاريه , مضيفا : رأى الشعب ان الامام الراحل يتحدث عن الاسلام ويعتقد به ولا يردد شعارات من اجل الآخرين , واحبط مؤامرات الاعداء , وطرح الاسلام في الجهاد والشهادة والحكم وفي شتى مناحي الحياة , واليوم فان هذه الخصال الجاذبة قد هزت العالم وجعلت شعوب مصر وتونس وباقي انحاء العالم تنزل الى الساحة.
واكد صديقي ان الفقاهة كانت اكثر خصائص الامام الخميني (رض) بروزا فضلا عن كونه عارفا ومحدثا ومحققا ومتكلمامما اهله الى قيادة الثورة الاسلامية ويطيعه الشعب نظرا لمكانته العقائدية والعلمية.
واشار الى ان الجهاد كانت الخاصية الثانية للامام الخميني (رض) , وقال : ان الامام الراحل كان مجاهدا لايخشى الشرق والغرب , وهتف بشعار  لا شرقية ولاغربية ونشر شعار الموت لامريكا وفضح الكيان الصهيوني , واطلق على امريكا تسمية الشيطان الاكبر وقال ان امريكا ليس بمقدورها ارتكاب اي حماقة.
واشار خطيب جمعة طهران الى خصائص الامام الخميني (رض) في جهاد النفس والتزامه بجميع القيم الاسلامية وخشيته من الله تعالى , واحياء روح الثقة بالنفس والاستقلال لدى الشعب    
وقال : ان الامام احيى الدين واستند الى الدين الاسلامي , واعاد الى المسلمين العزة الاسلامية وهو الشيء الذي يخشى العالم ان يعترف به , ان الشباب في مصر وتونس والبحرين يتوقون الى الاسلام لان الامام الراحل احيى الوحدة في العالم الاسلامي ونادى بالوحدة داخل البلاد وقال ان هذا القرن /الهجري/ هو قرن انتصار المستضعفين على المستكبرين.
واشار الى ان قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي رفع راية الامام الراحل وواصل مسيرته.
وتابع قائلا : مر 22 عاما على ذكرى الوفاة المؤلمة للامام الخميني (رض) ولكن جميع المؤامرات تم احباطها , واصبح الشعب الايراني اكثر اقتدارا يوما بعد يوم وتلتحم الشعوب الاخرى بالشعب الايراني ، وكما بشر به قائد الثورة الاسلامية فان صباح صحوة اوروبا قد لاح في الافق ونرى براعمه./انتهى/