اعتبر رئيس السلطة القضائية ان العمليات الارهابية ضد العلماء النوويين الايرانيين هي مصداق بارز ل "الافساد في الارض"، مؤكدا ان القضاء سينزل عقوبة الاعدام بمنفذي هذه العمليات.

وافادت وكالة مهر للانباء ان آية الله آملي لاريجاني قدم في اجتماع كبار مسؤولي السلطة القضائية , عن تعازيه باستشهاد احد العاملين في المجال النووي , الى الامام المهدي (عج) وقائد الثورة الاسلامية والشعب الايراني وعائلة الشهيد مصطفى احمدي روشن , ووجه كلامه الى حماة ومخططي الاعمال الارهابية في الغرب , مضيفا : ان على الغربيين ان يدركوا انه اذا كان طريق الاغتيال مفتوحا , فليس مطلوبا من ايران ان تأخذ انتقام دماء شبابها وعلمائها النوويين , وانما في تلك الحالة لن يسمح ملايين المسلمون في انحاء العالم للدول الغربية بممارسة الضغوط على المسلمين والشباب والعلماء المسلمين , وسيتصدون لهذه الاغتيالات.
وتابع رئيس السلطة القضائية قائلا : اذا مورست الضغوط على المسلمين وتم اغتيال شبابهم , فعندئذ سيفسح الطريق ويؤدي  الى ورطة بالنسبة للغربيين.
واعتبر آية الله آملي لاريجاني ان العمليات الارهابية ضد العلماء النوويين الايرانيين هي مصداق بارز ل "الافساد في الارض , مضيفا : ان السلطة القضائية ستنزل اشد العقوبات بمنفذي هذه العملايت الارهابية والمخدوعين بها باسرع وقت ممكن , وان جميع المتورطين في هذه العمليات بشكل جماعي , يعتبرون مفسدون , ونحذر اولئك الذين خدعوا  بالدول التي تدعي حقوق الانسان ومكافحة الارهاب بان هذه العمليات تنطبق عليها عقوبة دنيوية واخروية لايمكن تعويضها.
وطالب رئيس السلطة القضائية الاجهزة الامنية بملاحقة منفذي الاعمال الارهابية الاخيرة وتسليمهم الى الجهاز القضائي بأسرع وقت ممكن.
واشار آية الله آملي لاريجاني الى اعلان اكثر من 300 طالب في مختلف الفروع الهندسية لتغيير تخصصاتهم الى الهندسة النووية , معتبرا ذلك مؤشرا بارزا على ارادة الشعب الايراني في مواصلة طريقه وبلوغ درجة الكمال.
واعتبر رئيس السلطة القضائية العقوبات الاقتصادية على ايران بانها ليست امرا جديدا وغريبا , مضيفا : من المستغرب كيف لم تدرك الدول الغربية لحد الآن  وبعد مرور ثلاثين عاما ان مثل هذه الاجراءات والعقوبات لن تنال من عزيمة شعبنا فحسب وانما ستزيد من عزيمة الشعب والنظام الاسلامي ليكون اكثر اصرارا على مواصلة طريق الاستقلال والعزة./انتهى/