وقالت الأمم المتحدة إن المحصول الزراعي جاء ضعف حجم المحاصيل طوال السبعة عشر عاما الماضية، وهذا ساعد على خفض أسعار الطعام وإن ظل معدل الوفيات في جنوب الصومال من أعلى المعدلات في العالم.
بيد أن منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الصومال مارك بودن أكد أن "المكاسب المحققة تظل هشة وستنقلب إلى العكس ما لم يستمر الدعم".
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت في يوليو/ تموز الماضي عن وجود مجاعة في منطقتين من جنوب الصومال، ثم مددت التحذير من المجاعة في سبتمبر/ أيلول ليشمل ست مناطق من بين ثمان.
وقالت المنظمة بادئ الأمر إن 750 ألف صومالي معرضون لخطر وشيك للموت من الجوع، ثم خفضت الرقم إلى 250 ألفا في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وبعد ستة أشهر من الإعلان عن المجاعة بمناطق صومالية، كان هناك 4 ملايين في حاجة لمساعدات، وقالت الأمم المتحدة إن هذا الرقم تقلص الآن إلى مليونين وأربعٍة وثلاثين ألفا.
وعلى الرغم من أن تقديم المساعدات لنحو 180 ألفا يعيشون في مخيمات بالعاصمة مقديشو قد حسن الموقف إلا أن القتال في جنوب ووسط البلاد عطل وصول المساعدات الغذائية لأكثر المناطق تضررا.
وتقاتل القوات الحكومية مقاتلي حركة الشباب المجاهدين المرتبطة بتنظيم القاعدة منذ خمس سنوات على الرغم من دخول قوات كينية وإثيوبية إلى الصومال العام الماضي للمشاركة في المعارك ضد الحركة.
وقد ساهمت الجمهورية الاسلامية الايرانية الى جانب الدول الاسلامية، والكثير من دول العالم، في ارسال العديد من المساعدات الانسانية الى الصومال، وقامت بانشاء مخيمات اسكان وعيادات طبية في هذا البلد الذي تهدده المجاعة والحرب الداخلية./انتهى/
تاريخ النشر: ٣ فبراير ٢٠١٢ - ١٩:٠٣
أعلنت الأمم المتحدة اليوم الجمعة أن محصولا زراعيا جيدا وهطول الأمطار المناسبة، إضافة إلى المساعدات الانسانية، قضت على المجاعة في الصومال.