اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي خلال استقباله رئيس حكومة اقليم كردستان العراق ان مجلس الشورى يدعم تطوير العلاقات بين الجانبين.

وافادت وكالة مهر للانباء ان رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني استقبل صباح اليوم الاثنين رئيس حكومة اقليم كردستان العراق نيجرفان بارزاني.
واوضح لاريجاني في مستهل اللقاء ان العلاقات الاخوية بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والعراق تعتبر عاملا في تحقيق استقرار وامن المنطقة , وقال : يجب الاستفادة من الامكانيات السياسية والاقتصادية في البلدين لتحقيق الامن والاستقرار المستديمين.
واعتبر رئيس مجلس الشورى الاسلامي الاواصر بين الشعبين الايراني والعراقي بانها عريقة وودية , مضيفا : ان مقارعة النظام البعثي العراقي كانت منعطفا في التعاون بين الشعبين , وان الشعب الايراني وقف ويقف على الدوام الى جانب الشعب العراقي في الظروف الصعبة.
واشار لاريجاني الى التطورات الاقليمية وخاصة قضايا سوريا , وقال : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعارض اي شكل من اشكال التطرف في المنطقة , وان مثل هذه الحركات تلحق الضرر بتنمية واعمار المنطقة.
واكد في الختام على ضرورة الاستفادة من جميع الطاقات والفرص لتوسيع مجالات التعاون السياسي والاقتصادي والفني بين الجانبين , وقال : ان مجلس الشورى الاسلامي يدعم اي اجراء لتنمية وتطوير العلاقات مع اقليم كردستان العراق.
من جانبه اعرب رئيس حكومة اقليم كردستان العراق نيجرفان بارزاني في هذا اللقاء عن تقديره لدعم المسؤولين والشعب الايراني للاكراد ابان نضالهم ضد نظام صدام الدكتاتوري , وقال : ان شعب كردستان العراق لن ينسى مطلقا الدعم المادي والمعنوي الذي قدمته ايران حكومة وشعبا خلال فترة النضال , وان المسؤولين في كردستان العراق يؤكدون على تنمية وتوسيع العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
واعرب بارزاني في الختام عن قلقه ازاء الازمة السورية ووجود مجموعات متطرفة في المنطقة , وقال :  ان مطلب الشعب العراقي تحقيق الهدوء والتطور والاعمار في المنطقة وان وجود جماعات متطرفة يبعث على القلق./انتهى/