وأفادت وكالة مهر للأنباء أن رئيس مجلس الشورى الإسلامي أعلن خلال تصريحاته اليوم الاربعاء أن الرئيس العراقي الحالي لديه تجربة ناجحة في مكافحة الإرهاب والجماعات الإرهابية في المنطقة ويدرك جيدا أن جنس الإرهاب يختلف عن العقد السابق مضيفا أن العراق أظهر قدراته المتميزة في دحر الارهابيين ودك حصونهم.
وأشار لاريجاني إلى أن النضال ضد الانفصالية في العراق أمر في غاية الأهمية معتبرا تقسيم العراق على أنه خطير بالنسبة لجميع البلدان مؤكدا أن الدول التي تدعم هذه المشاريع سوف تأتي بنتائج عكسية يوما ما وتبتلى بما خططت.
واضاف ان الهدف الثاني لداعش ينطوي في اقحام العراق بصراعات داخلية ليفشل في انشطته خارج حدوده نظرا الى أن العراق دولة ديمقراطية ويمكنها ان تحقق نموا ملحوظا ومؤثرا في المنطقة لافتا الى أن بعض الدول تمانع هذا التطور والتقدم.
واعتبر رئيس مجلس الشورى الإسلامي القوات العراقية على أنها أهم مرتكزات القوة لدى هذا البلد مشددا على ان القوات تمكنت في غضون هذه الفترة ان تلعب دورا رئيسيا في انشطتها ضد الارهاب كاشفا ان الدول التي ترى انجازات القوات والجيش العراقي تسعى الى احباطه.
ومن جانبه اكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ، خلال لقائه لاريجاني ، ان زيارته للجمهورية الاسلامية تهدف الى توطيد العلاقات الثنئاية والتعاون ضد الارهاب.
وبحث مع لاريجاني تطوير العلاقات بين الشعبين والبلدين، وآفاق تعزيزها في جميع المجالات وتوحيد الجهود ضد الارهاب، كما جرى بحث الأوضاع في المنطقة والتحديات الأمنية والإرهاب الذي يهدد الجميع وأهمية التعاون للقضاء عليه بشكل تام".
وذكر العبادي، "زيارتنا للجمهورية الإسلامية تهدف لتوطيد العلاقات وتعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية، والتجارية، والسياحة الدينية، والتعاون، ضد الإرهاب الذي يستهدف الأبرياء، ونحن ندين الاعتداءات الإرهابية التي وقعت في طهران مؤخراً".
وأضاف، "اننا أعدنا هيبة الدولة ودحرنا الإرهاب ونتجه لدعم جهود الاستقرار والإعمار وتطوير الاقتصاد العراقي وتحقيق تطلعات شعبنا"، مشيرا إلى أن "التوتر الذي تشهده المنطقة لا يخدم مصالح شعوبها ويعطل التنمية ويبدد الموارد ويضيع الجهود والمكاسب، ويجب إبعاد شعوب المنطقة عن خطر الإرهاب الذي يهدد الجميع ودمر وهجر مدننا ومواطنينا"./انتهى/
تعليقك