قال سفير الجمهورية العربية السورية في طهران ان جبهة النصرة والقاعدة والمجموعات الارهابية وضعت الشعب السوري هدفا لها وهذا الشعب بكل اطيافه يقدم حياته في سبيل الدفاع عن سوريا.

واضاف الدكتور عدنان محمود في تصريح خاص لمراسلة وكالة مهر للانباء في حديثه عن الازمة الراهنة في سوريا قائلا : ان محاولات الغرب والولايات المتحدة وعملائهما في المنطقة في استخدام سلاح الفتنة المذهبية والطائفية والتحريض بين شعوب المنطقة لم تفلح ولا مكان لها في سوريا.
واضاف السفير السوري في طهران : ان الاوضاع في سوريا تسير نحو الافضل ولصالح الشعب السوري وجبهة المقاومة حيث ان الحكومة والشعب والقوات المسلحة تعمل بكامل المسؤولية والوعي لدحر المجموعات الارهابية واحباط المخطط الغربي .
واشار عدنان محمود  الى الوضع الميداني والانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري ضد المجموعات الارهابية قائلا : ان الامور تتجه نحو هزيمة المخطط الغربي والدول الاقليمية الحليفة للغرب حيث ان سوريا سبق وان حذرت الدول التي تساعد الارهابيين بان ما يجري في سوريا سينعكس على أمن واستقرار المنطقة.
واكد ان المجموعات الارهابية المدعومة من الولايات المتحدة والسعودية وقطر وتركيا تتلقى ضربات موجعة حيث شكلت عملية تحرير القصير انتصارا للجيش السوري على هذه المجموعات التي تعمل في غرفة عمليات واحدة مع الكيان الصهيوني .
وحول اسباب قيام بعض الدول الاقليمية بمساعدة الارهابيين في سوريا قال السفير السوري في طهران: ان سوريا تشكل الخط الامامي للدفاع عن جبهه المقاومة ، والهدف من افتعال الازمة في سوريا هو كسر محور المقاومة ولكن هذا لم يتحقق بفضل ارادة شعوب المنطقة .
واضاف : ان الشعب السوري يرفض كل اشكال الفتنة والتحريض التي تعمل عليها الولايات المتحدة والغرب بغية تفتيت المنطقة لصالح الكيان الصهيوني
وفي ما يتعلق باحتمال اجراء حوار بين المعارضة والحكومة السورية قال عدنان محمود : ان الحكومة السورية كانت ومازالت تجري مفاوضات مع المعارضة الوطنية في الداخل والخارج ولكن لا يوجد حوار مع المجموعات السلفية التكفيرية التي تعمل لتفتيت وحدة الشعب السوري.
وردا على سؤال حول العلاقات بين ايران وسوريا قال الدكتور عدنان محمود :ان العلاقات بين البلدين استراتيجية وراسخة وستتعزز في المرحلة القادمة وستساهم في دعم خط المقاومة وافشال المخطط الاميركي .
واشاد السفير السوري بالانتخابات الرئاسية الاخيرة في ايران قائلا : ان المشاركة الواسعة للشعب الايراني في هذه الانتخابات كانت نموذجا يحتذى بها على مستوي المنطقة والعالم حيث كانت هذه الانتخابات حرة ونزيهة وتعبر عن ارادة الشعب الايراني وتطلعاته للوصول الى التقدم والازدهار.
اجرت الحوار: سمية خمار باقي