حمل الرئيس السوري بشار الأسد الحكومة التركية برئاسة أردوغان مسؤولية دماء عشرات الآلاف من السوريين وتدمير البنية التحتية في سورية وضرب الاستقرار فيها وفي المنطقة.

وافادت وكالة الانباء السورية /سانا/ ان الأسد حذر في مقابلة مع قناة خلق وصحيفة يورت التركيتين من أن الإرهابيين الموجودين على الحدود السورية وجزء منهم موجود على الحدود التركية ويقدم لهم الدعم من تركيا سيؤثرون في المستقبل القريب على تركيا التي ستدفع الثمن غاليا.
وقال الرئيس السوري:ان عقل اردوغان مغلق، عقل ضيق، عقل متعصب ، عقل لا يعرف الصدق ، لذلك كل ما قاله هو و(وزير الخارجية احمد داود) اوغلو عبارة عن اكاذيب".
واضاف : أن الشعب التركي هو شعب شقيق ومن المهم جدا أن نعمل بشكل مستمر على حماية العلاقة السورية التركية على المستوى الشعبي من انعكاسات ما قام به أردوغان تجاه سورية.
وأعلن بشار الاسد انه سيترشح الى الانتخابات الرئاسية في العام 2014 في حال "اراد" الشعب ذلك.
وقال "اذا كان لدي شعور بأن الشعب السوري يريدني ان اكون رئيسا في المرحلة القادمة فسأترشح".
واضاف الرئيس السوري الذي تنتهي ولايته الثانية منتصف العام المقبل "ان كان الجواب لا، فلن أترشح".
واوضح الاسد انه "خلال ربما اربعة اشهر او خمسة اشهر من الآن لا بد ان تكون هذه الصورة واضحة بالنسبة لي".
وحول الجماعات المتطرفة في سورية , قال الرئيس السوري "لا علاقة لعقيدتهم بالاسلام، ولكن هذا هو هدفهم ، يأتون من مختلف انحاء العالم، من اكثر من ثمانين دولة من اجل الجهاد وتأسيس هذه الدولة".
من جهة اخرى، نفى الرئيس السوري ، التقارير التي اشارت الى احتمال مقتل شقيقه العقيد ماهر الذي يتولى قيادة الفرقة الرابعة، وهي احدى ابرز فرق النخبة التي تتولى حماية دمشق ومحيطها.
وقال "كل الاشاعات التي صدرت عن عائلتنا خلال الازمة عبارة عن اكاذيب كاملة لا يوجد لها اي اساس"، مضيفا ان ماهر "موجود ، نعم ، وعلى رأس عمله وبصحة جيدة".
وفي حديثه الى القناة التركية، جدد الاسد نفي استخدامه السلاح الكيميائي في الغوطة الشرقية بريف دمشق./انتهى/