وأضاف الاسد، في تصريح أدلى به خلال حوار بثه التلفزيون السوري امس الخميس، إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه هذا الشهر بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين لطرد وحدات حماية الشعب الكردية السورية من مسافة 30 كيلومترا تقريبا من الحدود لإقامة ”منطقة آمنة“ على الحدود هي خطوة تساعد دمشق على تحقيق هذا الهدف.
وتابع: هذا الاتفاق هو خطوة إيجابية لا تحقق كل شيء... لكنها تخفف الأضرار وتهيئ الطريق لتحرير هذه المنطقة في القريب الذي نتمنى أن يكون قريبا.. عاجلا.
واعتبر الأسد قرار ترامب الأسبوع الماضي الإبقاء على عدد محدود من القوات الأميركية في المناطق التي يسيطر عليها الأكراد في سوريا حيث يوجد النفط أظهر أن واشنطن قوة استعمارية سترحل لا محالة إذا قاومها السوريون مثلما حصل في العراق.
وقال الرئيس السوري إن دمشق لن تطلب على الفور من الأكراد التخلي عن أسلحتهم عندما تدخل مناطقهم في إطار اتفاق نهائي معهم من شأنه أن يعيد سيطرة الدولة على الأرض الخاضعة لهم حاليا.
وأوضح: هناك مجموعات مسلحة، لا يمكن أن ننتظر منها تسليم السلاح مباشرة. لن نطلب منهم هذا الشيء، فنحن أيضا يجب أن تكون سياستنا تدريجية وعقلانية وتأخذ بالاعتبار الوقائع، لكن الهدف النهائي هو العودة إلى الوضع السابق، وهو سيطرة الدولة كاملة.
تعليقك