اكد وزير الخارجية محمد جواد ظريف تطابق وجهات النظر بين ايران وروسيا حول الازمة السورية.
وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان وزير الخارجية محمد جواد ظريف اشار في المؤتمر الصحفي المشترك مع لافروف الى ان المحادثات بين الجانبين تناولت العلاقات الشاملة بين ايران وروسيا على المدى البعيد. واضاف : ان المباحثات شملت التعاون بشأن بحر خزر والتعاون الاقتصادي البعيد المدى والقضايا الثنائية والاقليمية والنووية والدولية. واشار ظريف الى انه تم الاتفاق مع لافروف على تعريف آليات وتحديد جدول زمني لمواصلة المشاورات وتبادل وجهات النظر بين مسؤولي البلدين. واشار وزير الخارجية الى انه تم الاتفاق مع نظيره الروسي على عقد الاجتماع الحادي للجنة المشتركة بين ايران وروسيا وبحث مجالات التعاون على الامد البعيد. واوضح انه تم الاتفاق خلال مباحثات الثنائية على التعاون بشأن مستقبل افغانستان ومشاركة ايران في اجتماع منظمة شنغهاي , والمسائل التعلقة بتطبيق برنامج العمل المشترك والذي تم الاتفاق عليه في جنيف بين ايران ومجموعة 5+1 , وضرورة متابعته , والتعاون الوثيق بين ايران وروسيا للوصول الى المرحلة النهائية. وحول صفقة صواريخ اس 300 اشار وزير الخارجية الى ان المحادثات بين البلدين مستمرة حيث تم بحث هذا الموضوع مع نائب رئيس الوزراء الروسي خلال زيارته الاخيرة لطهران , حيث من المفترض ان يتم حل القضية بشكل مقبول نظرا الى العلاقات الممتازة بين ايران وروسيا ووجود آفاق للتعاون بين البلدين. وحول مشاركة ايران في مؤتمر جنيف 2 , قال ظريف : لدينا تطابق في وجهات النظر مع روسيا والعديد من اعضاء المجتمع الدولي حول سوريا , بان هذه الازمة لايمكن حلها عسكريا , وان على الآخرين ان يدركوا ذلك ويساعدوا على حل الازمة السورية. واشار وزير الخارجية الايراني ان الحوار السياسي بجب ان يكون بدون شروط مسبقة , مضيفا : ان الاجانب لايمكنهم تقرير مصير سوريا , وان الشعب السوري هو من يجب ان يقرر مستقبله, معربا عن أمله في عقد مؤتمر جنيف 2 وانهاء المأساة الانسانية في المنطقة. واشار ظريف الى انه بحث مع لافروف التعاون بين ايران وروسيا في الطاقة النووية وانشاء مفاعلات نووية جديدة معربا عن أمله في ان يؤدي هذا التعاون الى تنويع مصادر الطاقة في إيران، واتاحة امكانية تحلية المياه. واضاف وزير الخارجية : سيكون لنا مثل هذا التعاون والنشاطات مع الاصدقاء الروس وباقي الدول , ولكن اولويتنا تكمن في تطوير مجالات التعاون مع روسيا./انتهى/