وأفاد مراسل وكالة مهر للأنباء في لبنان أنه إستنكرت "جبهة العمل الإسلامي" خلال اجتماعها الدوري برئاسة منسقها العام الشيخ الدكتور زهير الجعيد، وحضور أعضاء مجلس القيادة والعلماء الاعتداء الصهيوني الإرهابي الغاشم ضد موقع الجيش اللبناني في منطقة الحدب الحدودية (عيتا الشعب)، وضد مواقع في منطقة القنيطرة في الجولان السوري، والذي أدى إلى استشهاد عدد من مجاهدي "حزب الله"الأبطال" واكدت الجبهة "ان هذه الاعتداءات الصهيونية الهمجية، تأتي في سياق مؤامرة ومخطط جهنمي كبير يعد للمنطقة، وهي بمثابة إعلان حرب ضد محور المقاومة برمته".
وأشارت "إلى أن العدو الصهيوني الحاقد، وبعد فشل مؤامرته في تحقيق الفتنة الطائفية والمذهبية وبدء الحوار المباشر والتقارب الجدي بين "حزب الله" وتيار "المستقبل" عمد إلى تدخله العسكري المباشر، وقد يلجأ إلى التدخل الأمني لاحقا أيضا من أجل إفشال أي حوار، ومنع أي تقارب أو مصالحة بين اللبنانيين وحتى بين السوريين". /انتهي/