وأشارت الجبهة إلى أنّ العقلية التكفيرية التي تضرب أطنابها اليوم في مجتمعاتنا العربية والاسلامية هي عقلية مستوردة لا تمت إلى الدين الاسلامي الحنيف بصلة وتهدف بشكل جوهري وأساسي إلى زرع الفتنة الطائفية والمذهبية بين المسلمين وخصوصاً بين السنة والشيعة في الوقت الذي يجب علينا فيه جميعاً الوقوف صفاً واحداً وفي خندق واحد لمواجهة الخطر الصهيوني المحدق بالأمة جمعاء.
ونبّهت الجبهة على لسان منسقها العام الشيخ الجعيد من خطورة هذا الخطر الصهيوني والتكفيري المتماهي والمتمادي لأن الخطران الاثنين يصُبّان في خدمة المشروع الاستكباري والاستعماري العالمي، وفي خدمة المشروع الصهيوأمريكي الهادف للقضاء على مواقع القوة في الأمة وخصوصاً وحدتها العقدية والدينية والسياسية، ومن أجل تقسيمها وتفتيتها وتحويلها إلى دويلات عرقية وطائفية متناحرة كي يسهل السيطرة عليها وعلى ثرواتها النفطية والغازية والمائية، ومن ثم الانقضاض على مشروع المقاومة في المنطقة الذي هزم العدو الاسرائيلي ومنعه من تحقيق أهدافه التوسعية./انتهى/
دانت جبهة العمل الإسلامي في لبنان بشخص منسقها العام الشيخ زهير الجعيد بشدة التفجير الإرهابي الانتحاري الدموي الذي استهدف مسجد الإمام الرضا في الإحساء شرقي السعودية وأدّى إلى سقوط عدد من الضحايا الأبرياء بين شهيد وجريح.
رمز الخبر 1860365
تعليقك