وافادت وكالة مهر للانباء ان كبير المفاوضين الايرانيين اوضح حول الجلسة غير العلنية لمجلس الشورى الاسلامي ، انه شخصيا ووزير الخارجية محمد جواد ظريف اكدا خلال هذه الجلسة على معارضتهما لتفتيش او تفقد اي من المراكز العسكرية او التحدث الى العلماء النوويين الايرانيين , وانه تم التأكيد على ذلك خلال المفاوضات مع الطرف الآخر لمنع اي سوء استغلال لهذا الموضوع.
واعتبر عراقجي ان الحوار مع اعضاء مجلس الشورى الاسلامي كان مفيدا , مؤكدا ان القبول بالبروتوكول الاضافي يجب ان يتم من خلال موافقة مجلس الشورى الاسلامي , مشيرا الى ان تم شرح المهام التي ينص عليها البروتوكول الاضافي للوصول الى المنشآت غير النووية تحت الاشراف , وان تقديم الايضاحات الضرورية الى النواب حول الاجراءات الامنية التي تتخذها الدول المنفذة للبرتوكول الاضافي للمحافظة على الاسرار العسكرية والنووية والصناعية , ومنع التجسس.
وتابع مساعد وزير الخارجية : تم تقديم تقرير في الجلسة غير العلنية اليوم حول آخر المستجدات في صياغة الاتفاق النهائي , والاطر والخطوط الحمراء التي حددها قائد الثورة الاسلامية , والمكتسبات التي حققها الوفد المفاوض في مراعاة الخطوط الحمراء. واكد ان المفاوضين يتحركون فقط في اطار المبادئ والخطوط الحمراء التي حددها قائد الثورة الاسلامية.
ونفى عراقجي ما نسب اليه في الجلسة غير العلنية لمجلس الشورى الاسلامي اليوم حول القبول بتفتيش المراكز العسكرية , واعتبره عار عن الصحة تماما, داعيا الى تجنب نشر اخبار غير صحيحة نظرا لحساسية وتعقيدات المفاوضات النووية , وقال: من الضروري جعل جميع المصالح الوطنية في مقدمة الاولويات./انتهى/