١١‏/٠٦‏/٢٠١٥، ٥:٣٤ م

رئيس مجلس خبراء القيادة:

لن نسمح بتجاوز الخطوط الحمراء في المفاوضات النووية

لن نسمح بتجاوز الخطوط الحمراء في المفاوضات النووية

أكد رئيس مجلس خبراء القيادة آية الله محمد يزدي ان الطرف الامريكي لا يلتزم بالتوافقات الاولية في المباحثات النووية حيث قام بطرح مطالب جديدة منها تفتيش المراكز العسكرية فيما اعلن قائد الثورة بصراحة لن يسمح بتجاوز الخطوط الحمراء.

وقال آية الله يزدي خلال جلسة مشتركة انعقدت اليوم الخميس بين هيئة رئاسة مجلس الخبراء ورؤساء لجان المجلس أن المباحثات النووية بين ايران ومجموعة ۵+۱ تستمر وقد توصل اليوم الى مرحلة البحث في تفاصيل الاتفاق المرتقب مشيرا الى ان الفريق المفاوض الايراني يحظى بثقة قائد الثورة والشعب الايراني.

واضاف ان الطرف الامريكي لا يلتزم بالتوافقات الاولية وقام بطرح مطالب جديدة منها تفتيش المراكز العسكرية والبحثية فيما اعلن قائد الثورة بصراحة لن يسمح بتجاوز الخطوط الحمراء.

وتابع رئيس مجمع المدرسين في حوزة قم الدينية: يجب التأكيد على أن امتلاك التقنية النووية والتقدم العلمي في هذا المجال حق شرعي ومتاح للشعب الايراني ولايمكن لأحد أن ينزع حق الشعب.

وكذلك لفت آية الله يزدي الى تراجع الثقة بالامريكيين اثر انتهاجهم سياسة الكيل بمكيالين مبينا ان الجمهورية الاسلامية تواصل المفاوضات النووية في اطار الخطوط الحمراء التي رسمها قائد الثورة الاسلامية.

ورأى رئيس مجلس خبراء القيادة ان على الحكومة الايرانية ان لا تربط حل جميع القضايا ومشاكل البلاد الاقتصادية بالمفاوضات النووية داعيا المسؤولين الى انتهاج سياسة الاقتصاد المقاوم و تقليل الاعتماد على النفط.

واستطرد آية الله يزدي الى الانتهاكات التي ارتكبتها المجموعات الارهابية والتكفيرية في المنطقة ولاسيما في العراق وسوريا وقال: ان هذه المجموعات المتطرفة ومن خلال ارتكابهم جرائم بشعة في حق البشرية تهدف الى تشوية صورة الاسلام واثارة الخلافات والنعرات الطائفية بين المسلمين وأفعالهم لا تمت للإسلام بصلة ولااسلام بريء منها.

وصرّح ان الزمرات الارهابية تسعى الى حماية أمن الكيان الصهيوني من خلال تهديد الامن والاستقرار في المنطقة.

كما واستنكر آية الله يزدي العدوان السعودي الغاشم ضد الشعب اليمني قائلا: هذا العدوان الظالم الذي تمّ شنّه بضوء أخضر من امريكا غير مبرر.

وشدد على ان الجمهورية الاسلامية اتخذت دائما سياسة مساندة المظلوم ومواجهة الظلم والطغيان منتقدا ازدواجية معايير بعض الدول التي تتشدق بمكافحة الارهاب في حين تدعم المجموعات الارهابية سرا وتقف وراء تمويلها./انتهى/

رمز الخبر 1855840

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha