واكد ما حصل في اليومين الماضيين تجاه طائفة الموحدين الدروز في إدلب إنما هو دليل على أن هذه الجماعات لا توفر لا أقلية ولا أكثرية، وإنما تتعاطى مع كل المكونات على أساس أنهم أعداء ولا يستحقون الحياة".
وشدد على "ضرورة أن يتضامن جميع اللبنانيين مسلمين ومسيحيين ودروزا وسنة وشيعة لمواجهة المخاطر التي تهدد الوطن، وهذا الأمر يحتاج إلى توفر إرادات"، داعيا جميع اللبنانيين الى ان "يواجهوا الحقائق كما هي دون تعمية ومواربة ورهانات جانبية والتباسات، وأن يكون هناك إقرار وطني واضح يجتمع حوله الجميع يكمن في مواجهة هذه الجماعات التكفيرية والوصول إلى حدود وأرض لبنانية نظيفة من كل وجود إرهابي"./انتهى/