اعرب كمال شاتيلا، عقب لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، عن "تمنيه أن يتمكن العرب وخصوصا دول الخليج الفارسي من تطوير العلاقات العربية - العربية والعودة الى التضامن العربي"، مطالباً دول الخليج الفارسي بالنظرة الايجابية الى لبنان لانه بمعظم قواه حريص على العلاقات اللبنانية– العربية.
ولفت شاتيلا الى "أننا لا نريد ولم نكن ساحة للاساءة لأي بلد عربي، وفي هذا المجال لا يجوز ان نلعب بقضية الاجماع، فالكلام عن الاجماع تفسيراته عديدة لكنني أذكر بأول اجماع حصل منذ سنة في مصر حينما انعقدت القمة العربية وقررت بالاجماع القوة العربية المشتركة"، لافتاً الى أن هناك أكثر من ثلاثين قرارا صادرا عن قمم عربية وعن مؤتمرات وزراء الخارجية العرب ترفض مساواة المقاومة بالإرهاب، وهذه قرارات من الجامعة ونالت اجماعا عربيا، لذلك فان ما جرى اثناء اجتماعات مجلس تعاون الخليج الفارسي او وزراء الداخلية العرب لم يكن اصلا اجماعا كما تبين في ما بعد.
واوضح: "لا يمكن ان نتحمل الصراعات الحادة في المنطقة ولا يمكن ان نتحمل هذا التجاذب الذي يحصل ولا ان نقبل بمثل هذه القرارات التي تساوي المقاومة بالارهاب، فالمقاومة هي قوة دفاعية تتكامل مع الجيش اللبناني في ردع العدوان الاسرائيلي".
ورأى انه لا يجوز بشكل من الاشكال كشف الوضع اللبناني امام الاطماع الاسرائيلية، معرباً عن اطمئنانه انه في الايام الاخيرة أجريت محاولات شد اكثر نحو العصبيات، فمن يريد انعاش وضعه عليه ألا يستخدم العصبية، إذ تبين أن الشارع ما عاد يستجيب وهو في مرحلة واعية، منوهين بتصريح شيخ الازهر عن ان الاسلام جناحان قائمان على السنة والشيعة، ودعوته الى الحفاظ على المسلم، مطالبا الجميع بالعودة الى شيخ الازهر الذي يدرس حتى الآن المذهب الجعفري لجانب بقية المذاهب الاسلامية".
ودعا شاتيلا الى صيانة الوحدة الاسلامية المتصارعة ومواجهة اسرائيل في فلسطين، وليكن الاجماع العربي والاسلامي حول فلسطين لانها القضية الجامعة./انتهى/
تعليقك