أشار مستشار قائد الثورة الإسلامية للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي إلى أن الأسبوع المقبل سيشهد تطورا في العلاقات الإقليمية بين ايران والعراق وسوريا.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن علي أكبر ولايتي التقى باللواء محمد الشعار وزير الداخلية السوري اليوم في طهران وتم خلال اللقاء التأكيد على محاربة الإرهاب والتطرف.

وأكد ولايتي في هذا اللقاء على علاقات الأخوة بين ايران وسوريا والتي لاتزال مستمرة وأن العلاقات بين ايران والعراق أخوية و ودية مبيناً أن العراق وسوريا يشكلان جزءا مهماً من بلاد مابين النهرين ويمتلكان تاريخاً غنياً.

وأضاف : ننتظر في الأسبوع المقبل تطوراً في العلاقات بين هذه الدول الثلاث بناء على ما جرى اليوم في اللقاء.

ومن جانبه نقل وزير الداخلية السوري تحية الرئيس السوري بشار الأسد إلى قائد الثورة الإسلامية والشعب الإيراني مضيفاً أن "ايران تقف دائماً إلى جانب الشعب السوري وتحارب الإرهاب معنا في خندق واحد حيث نحن كنا أول من حذر من خطر الإرهاب".

ولفت الشعار إلى أن الإرهاب اليوم قضية تهم العالم و"نحن نشهد الآن في سوريا كيف يدمر الإرهاب تاريخ و حضارة هذا البلد"

ونوه إلى أن الحكومة السورية حذرت منذ أربع سنوات من خطر الإهاب وإن الأخوة في إيران كانوا شركائها في التحذير من تلك الآفة في المنطقة.

ونبه الشعار إلى أن تسمية الإهاب متعددة ولكن الهدف واحد و قال :" إن هدف هؤلاء هو تدمير سوريا ونهب ثرواتها وتقديمها لقمة سائغة إلى الكيان الصهيوني"/انتهى/.

سمات