وأفادت وكالة مهر للأنباء أن "علي أكبر ولايتي" أشار في كلمة له خلال افتتاح أعمال اجتماع اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية الى أن الصحفيين يعتبرون الرواد في النضال ضد الاستكبار العالمي وعليهم المواكبة إعلامياً للأحداث الجارية في العالم الإسلامي وخاصة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
ودعا "ولايتي" اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية الى أن يكون رائداً في هذا المجال موضحاً ان الاستكبار العالمي يريد حرمان العالم الإسلامي من المصادر الخبرية لعدم الوصول الى الحقائق وانه يجب الوصول الى قدرات ذاتية في إدارة هذا الامر لكسر هذه الهيمنة.
ولفت "ولايتي" الى أن الذين يقودون الإعلام الغربي الآن يسيرون بشكل كامل طبق المشروع الذي يؤسس لمؤامرات شيطانية في العالم مشيراً الى أن هذا الاعلام يصب في خدمة مشاريع الكيان الصهيوني.
وأكد مستشار قائد الثورة الإسلامية الإيرانية للشؤون الدولية أن سوريا تمثل حلقة السلسلة الذهبية في محور المقاومة لافتا الى أن الحرب الارهابية الشرسة التي شنت عليها كانت بسبب دورها الكبير في محور المقاومة مشيرا الى ان الولايات المتحدة الأمريكية أرادت كسر هذه الحلقة .
وتابع "ولايتي":" انهم كانوا يتصورون أنه خلال ثلاثة أسابيع سيسقطون الحكومة الشرعية داخل سوريا ولكن بصمود الشعب السوري وقيادته سقطت جميع هذه الاوهام والمشاريع والامل اليوم بعودة سورية أقوى مما كانت عليه".
وأكد ولايتي أنه لولا فشل المشروع الامريكي في سوريا لكان الأمر مختلفا في العراق ولبنان وفي المنطقة بأكملها موضحا أن جزءا من الارهابيين الذين يدخلون الى سوريا هم من مجموعة "بلاك ووتر" الذين كانوا يرتكبون الجرائم ضد الشعب الأفغاني واليوم أرادوا خلق مجموعة أخرى تعمل ضد المسلمين والمسيحيين في المنطقة .
وقال ولايتي:" ان من واجب محور المقاومة الوقوف ضد هيمنة الغرب على المنطقة والتصدي لنفوذ أمريكا ومرتزقتها" منتقدا صمت بعض الدول الصديقة تجاه المؤامرة التي تحاك ضد سوريا بهدف تقسيمها.
وأشار "ولايتي"الى أنه لا يوجد بين الارهابيين الذين يأتون الى سوريا من هو معتدل وآخر متشدد فالكل ارهابي مبينا أن المطلوب هو تقسيم سوريا وتصريحات احد المسؤولين الأمريكيين مؤخرا لتقسيم العراق الى ثلاثة أجزاء تأتي ضمن هذا السياق ولكن هذا المشروع لن يتحقق بفضل صمود الشعوب المقاومة في المنطقة .
وأوضح "ولايتي" أن مشروع الولايات المتحدة في اليمن يقوم على تقوية تنظيم القاعدة الارهابي وتوسيع نفوذها وسيطرتها فيها بعد أن فشل مشروعها في العراق.
وتساءل مستشار قائد الثورة الإسلامية الإيرانية للشؤون الدولية "علي أكبر ولايتي"عن عدم تقديم الأسرة الدولية لمقترح ينهي الصراع القائم في اليمن قائلاً: " إن اليمن يعاني الكثير في ظل صمت دولي مطبق"./انتهى/
تعليقك