اعتبر رئيس حزب المؤتلفة الإسلامي "محمد نبي حبيبي" أن عقد الآمال على الإتفاق النووي من أجل تسوية بعض العقبات الإقتصادية في غير محله قائلاً : "إن الإتفاق النووي يمكنه أن يخفف من حمى الخوف من ايران لكنه لن يفعل المعجزات".

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن رئيس حزب المؤتلفة الإسلامي "محمد نبي حبيبي" أكد أن امريكا هي العدو الأول للشعب الإيراني مبيناً أنها لا تدخر جهداً لضرب مصالح ايران المشروعة.

وأشار رئيس حزب المؤتلفة إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما مازال يهدد ايران ويتحدث عن الخيار العسكري ويعلن بجرأة عن استعداد بلاده لدمير الجيش الإيراني معتبراً هذه النوع من التصريحات عقب المفاوضات يعكس حقد الأمريكان للإيرانيين.

وأضاف حبيبي : "يجب علينا أن نراقب الطرف المقابل كي لاينكث بالعهد في تنفيذ الإتفاق لأن البعض من المجموعة السداسية لايعتمد عليه وإن الأمريكان يقفون في الصف الأول من هؤلاء.

ولفت رئيس حزب المؤتلفة إلى أن إزالة العقوبات ستستغرق أشهر عدة داعياً إلى عدم عقد الآمال على الإتفاق لتسوية بعض العوائق الإقتصادية./انتهى/