٠٢‏/٠٩‏/٢٠١٥، ٧:٥٧ م

في اجتماع مجلس خبراء القيادة

عراقجي : القيود على الصواريخ سترفع بعد الغاء العقوبات الاقتصادية

عراقجي : القيود على الصواريخ سترفع بعد الغاء العقوبات الاقتصادية

اكد كبير المفاوضين الايرانيين سيد عباس عراقجي انه سيتم رفع القيود على الاسلحة والصواريخ بشكل تدريجي بعد الغاء العقوبات الاقتصادية.

وافادت وكالة مهر للأنباء ان مساعد وزير الخارجية سيد عباس عراقجي اشار في كلمة القاها اليوم الاربعاء في اجتماع مجلس خبراء القيادة الى المحافظة على الخطوط الحمراء في المفاوضات النووية من قبل الفريق المفاوض , وقال : ان عدم توقف عملية التخصيب التي هي جزء من الخطوط الحمراء الرئيسية للجمهورية الاسلامية طيلة السنوات العشر الماضية تم مراعاتها بشكل كامل في الاتفاق النووي , بينما تخلت الاطراف الاخرى عن مطالبها بوقف عملية التخصيب.
واشار الى ان ايران تتجه نحو عملية التخصيب على الصعيدين التجاري والصناعي في السنوات الخمسة عشر المقبلة , وقال : تم الاعتراف بالتخصيب الصناعي والتجاري في المفاوضات وكما جاء في نص خطة العمل المشتركة , وان الصناعة النووية ومن خلال الابحاث والتطوير واستخدام اجهزة الطرد المركزي من الجيلين السادس والثامن تتجه في غضون 15 عاما لانتاج يورانيوم مخصب بمقدار اكثر من مليون وحدة فصل suw.
وتابع كبير المفاوضين الايرانيين : ان الغاء العقوبات الاقتصادية والمالية في الخطوة الاولى وبدفعة واحدة كانت من بين المطالب الاخرى والتي تدل على مراعاة الخطوط الحمراء من قبل الفريق المفاوض.
واردف قائلا : بعد الغاء العقوبات الاقتصادية , سيتم رفع القيود على الاسلحة والصواريخ ايضا بشكل تدريجي وفي خلال فترة معقولة.
واضاف عراقجي : بشكل موجز , فان الجمهورية الاسلامية الايرانية حققت جميع اهدافها ومطالبها في المفاوضات , حيث حافظت على عزتها واستقلالها , وفرضت ارادتها على الطرف الآخر في الاستمرار بعملية التخصيب , وثبتت برنامجها النووي الذي يشتمل على التخصيب التجاري والصناعي واعترفت به الامم المتحدة , كما سيت الغاء العقوبات التي فرضها مجلس الامن والاتحاد الاوروبي وامريكا.
واشار عراقجي الى انه في مقابل المكتسبات الملحوظة , فقد تم القبول ببعض القيود على البرنامج النووي الايراني , موضحا ان هذه القيود لا يترتب عليها توقف اي حاجات البلاد , كما انها لن تبقى الى الابد.
وحول القبول بمراقبة مشددة على الانشطة النووية السلمية , قال عراقجي : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ليس لديها برنامج نووي سري , ولهذا السبب فان موضوع القبول بمراقبة مشددة على الصناعة النووية لا يحدث اي قلق , الا اذا كانت هذه المراقبة تستغل لاهداف اخرى.
واكد عراقجي انه في هذا المجال تم التنسيق مع الاجهزة العسكرية والامنية للحيلولة دون سوء استغلال عمليات المراقبة , ومن هذا المنطلق لا يوجد اي قلق بشأنها./انتهى/

      

رمز الخبر 1857332

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha