وافادت وكالة مهر للأنباء ان ظريف قال خلال هذه المحادثات : ان التجارب التاريخية تبعث على التشاؤم وان اهتمام الدول الغربية لمطالب الشعب الايراني والسعي لتغيير هذا الانطباع في المرحلة الجديدة للتعاون بين ايران والدول الاوروبية يعتبر من العناصر الرئيسية لبلورة العلاقات.
واضاف ظريف ان على ايران وايطاليا ان تخططا لما هو أبعد من مستوى العلاقات التجارية العادية وتضعا البرامج لعلاقات اقتصادية متوازنة وطويلة الأمد تتضمن الاستثمار.
وقد بحث ظريف وجنتليوني حول الزوايا المختلفة للعلاقات بين طهران وروما ومجالات التعاون والتشاور المنتظم حول الازمات الاقليمية والقضايا الدولية المختلفة ذات الاهتمام المشترك.
من جهته اكد وزير الخارجية الايطالي رغبة وارادة بلاده لرفع مستوى الاتصالات مع ايران في مختلف المستويات والبدء بمرحلة جديدة من التعاون على اساس المشتركات بين البلدين والعلاقات التاريخية الجيدة بينهما معربا عن أمله في تنفيذ الاتفاق النووي بشكل كامل وحسب خارطة الطريق التي تم وضعها لكي يصبح هذا الاتفاق أنموذجا ناجحا لحل القضايا الخلافية /انتهى/.