وقال وليد المعلم لقناة "النهار" المصرية : "نفتح أيدينا لكل مبادرة عربية، فمن يطرق بابنا نقول له أهلا وسهلا، نحن شعب نسعى لوقف سفك الدماء".
وأشار وزير الخارجية السوري إلى أن دمشق تنظر بتفاؤل إلى الدور الذي تلعبه إيران في تسوية الأزمة في سوريا، مضيفا أن القاهرة يمكن أن تتصرف على هذا النحو أيضا.
وردا على سؤال حول تدهور العلاقات بين سوريا ومصر والسعودية قال المعلم: "إن هذا السؤال لا يوجه إلى وزير خارجية سوريا، فهي التي كانت دائما تدافع عن الهم العربي، بل يوجه إلى مصر والسعودية لماذا ابتعدوا عن سوريا. ونحن نبارك ثورات مصر والإطاحة بالإخوان المسلمين وبالتصدي لإرهاب تنظيم "داعش" في سيناء".
وعن علاقة سورية بايران و"حزب الله" اللبناني قال وزير الخارجية السوري: "إن علاقتنا بإيران و"حزب الله" تقلق البعض بسبب موقفنا الموحد ضد إسرائيل"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه لا وجود لنفوذ إيراني في سوريا، بل علاقة احترام متبادل، كما لا يوجد نفوذ روسي وصيني. والنفوذ فقط للشعب السوري./انتهى/