وفيما يخص موقف دمشق من تصريحات الرياض وأنقرة حول تدخل بري محتمل في سوريا، قال العبود في مقابلة خاصة مع قناة "روسيا اليوم"، إن هذين البلدين سعيا لأن " يكونا في عربة الأمريكي في عدوانه على المنطقة وعلى سوريا".
ونفى أن تكون وراء القصف التركي للأراضي السوري أهداف تخص الأكراد، موضحا أن ذلك يعد تدخلا في شؤون دولة جارة، تدينه المواثيق والمعاهدات الدولية.
وأعرب أمين سر مجلس الشعب السوري عن اعتقاده بأن المنطقة ستشهد "في الأيام القليلة القادمة تسخينا عسكريا".
في الوقت نفسه، أشار العبود إلى أن الأتراك ليس بمقدورهم دخول الجغرافيا السورية، بسبب تواجد الجيش السوري هناك، إلى جانب الروس والإيرانيين و"حزب الله".
كما شدد البرلماني السوري عبود على أن "الوجود الإيراني" في بعض الدول يجري بأدوات ناعمة، أي أدوات سياسية، حيث "لا توجد له طاقة عسكرية وقوة عسكرية يمكن أن يقول قائل إنهم يدعمون الفريق الفلاني"، وذلك بخلاف التدخل السعودي، الذي "دخل للأسف بأداة إرهابية".
وفي الإجابة عن سؤال حول رد دمشق الممكن في حال دخول قوات سعودية وتركية، قال إن الجيش العربي السوري سيواجهها مع حلفائه، لكنه حذر من أصداء ستلقاها أعمال أنقرة في الداخل التركي./انتهى/
تعليقك