تاريخ النشر: ٢٤ أغسطس ٢٠١٥ - ١٧:٣٥

فجر تنظيم «داعش» أحد أبرز المعابد في مدينة تدمر الأثرية في وسط سوريا، ما يثير مجدداً مخاوف المجتمع الدولي إزاء احتمال تدمير الموقع التاريخي المدرج على لائحة التراث العالمي للإنسانية بشكل كلي.

وقال المدير العام للآثار والمتاحف السورية مأمون عبد الكريم إن «أسوأ توقعاتنا للأسف بصدد التحقق»، بعد تأكيده، أمس، تدمير تنظيم «داعش» معبد بعل شمين في المدينة القديمة في تدمر في محافظة حمص.

وأوضح أن عناصر تنظيم «داعش» فخخوا بكمية كبيرة من المتفجرات معبد بعل شمين قبل أن يفجّروه، مضيفاً أنه «تم تدمير الجزء المغلق من المعبد وانهيار الاعمدة المحيطة به».
ويعدّ معبد بعل شمين الذي أُعلن تدميره، أمس، المعبد الأهم في المدينة الأثرية بعد معبد بعل، بحسب متحف اللوفر في باريس.
وبدأ بناء المعبد الذي يحمل اسم «إله السماء» لدى الفينيقيين عام 17 ميلادي، ثم جرى توسيعه في عهد الإمبراطور الروماني هادريان عام 130م.
وكان أقدم التنظيم قبل أقل من أسبوع على قطع رأس المدير السابق للآثار في تدمر، خالد الأسعد.
وبحسب الأمم المتحدة، تعرض أكثر من 300 موقع أثري سوري للضرر أو التدمير أو النهب خلال النزاع المستمر منذ أكثر من أربع سنوات./انتهى/