وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلاً عن جريدة "السفير" اللبنانية إن نوعاً جديداً من التسويات على الساحة السورية جرى مع عناصر تنظيم داعش الإرهابي في جنوب دمشق، يقضي بإخراج مسلحي التنظيم من مناطق جنوب دمشق نحو مناطق سيطرة التنظيم حيث وصلت أول أمس الحافلات المخصصة لنقل مسلحي التنظيم وعوائلهم ومن يرغب من المدنيين من معاقل داعش بريف دمشق "مخيم اليرموك و الحجر الأسود" نحو مدينة الرقة السورية.
وذكر المصدر إن «جبهة النصرة» غير مشمولة بهذا الاتفاق، كما أنها لم تشارك في المفاوضات التي مهدت له، ولكن تشير المعلومات إلى أن العشرات من عناصر «جبهة النصرة» الذين انشقوا عنها، قبل نحو شهرين، وأسسوا جماعات خاصة بهم سيكونون من بين الخارجين مع عناصر «داعش»، كما أن هناك بعض المسلحين من «جبهة النصرة» ابدوا موافقتهم على الخروج من دون أن يعلنوا الانشقاق عنها.
كما جاء هذا الاتفاق بالتزامن مع اتفاق آخر جرى هذه المرة بين الجيش السوري من جهة و «جبهة النصرة في درعا» من جهة أخرى، وخرج بموجبه عشرات المسلحين مع عوائلهم من بعض بلدات ريف درعا في الجنوب السوري، واتجهوا نحو الشمال إلى إدلب التي تعتبر عاصمة تنظيم «القاعدة» في البلاد. /انتهى/.
تعليقك