وفي تصر يح له لوكالة مهرللأنباء قال الدکتورمحمدجواد دهقاني ان حجم انتاج العلم هو المؤشرالوحيد على التطور العلمي وضمن وثيقة السياسات الرئيسية الصادرة من قائد الثورة ايران تولي أهمية كبيرة لانتاج العلم و تطوير التكنولوجيا والدبلوماسية العلمية.
واكد دهقاني على ان الابحاث في يومنا هذا تقول ان جودة البحث هي السبب الرئيسي في اعتباره بحثا علميا مشيرا الى ان الدبلوماسية العلمية تمهد الطريق لرفع مستوى جودة البحث العملي ومراجعته ومصادره ولذلك فان التركيز المطلق على الانتاج الكمي للعلم لن يبعث على التطورالعملي.
واضاف الدکتور دهقاني انه حسب المعلومات الاخيرة المستخلصة من قاعدة بيانات تومسون رويترز (ISI) فان عدد المقالات الموثقة والمعتمدة لايران في السنوان العشرة الاخيرة شهد ارتفاعا ملحوظا حيث بلغ عدد المقالات في عام 2005 13 مقالة معتمدة وموثقة بالمصادر فيما ارتفع هذا العدد خلال عام 2006 ليصل الى 57 مقالة.
واردف المشرف على قاعدة البيانات الموثقة لعلوم العالم الاسلامية (ISC) يقول في عام 2011 تمكن الباحثون الايرانيون من يسجلوا لايران مكانا رفيعا في سجل المقالات المعتمدة والموثقة على مستوى العالم حيث بلغ نصيب ايران وقتها 87 مقالة وفي عام 2012 ارتفع هذا الرقم ليصل الى 111 مقالة وفي عام 2013 وصل عدد المقالات الايرانية الى 161 مقالة واما في عام 2014 شهد تاريخ العلم الايراني طفرة نوعية في عدد مقالاته العلمية حيث بلغ 229 مقالة .
واشاردهقاني الى ان نصيب ايران من المقالات العلمية على مستوى العالم في عام 2014 ارتفع كليا فصحيح ان خلال السنوات العشر الفائتة كان دائما المقدار النوعي لانتاج العلم في ايران اقل من مقدار المقالات العلمية المعتمدة والموثقة ولكن البيانات والمعطيات التي ظهرت عام 2014 اثبتت العكس ./انتهى/