وأفادت وكالة مهر للأنباء إن فاطمة فتحي مشرفة بحث (إنتاج الأدوية الشعاعية لتسكين آلام السرطان المتقدم) أوضحت ضمن نتائج بحثها إن انتقال آلام السرطان إلى العظم في المراحل المتقدمة من أكثر الآلام المنتشرة عند مرضى السرطان، وخاصة سرطان الصدر والبروستات والرئة، حيث تؤثر هذه الآلام على حياة 85% من مرضى السرطان.
وأضافت فتحي إن الطرق العلاجية الأخرى كالمسكنات، والعلاج الهرموني وحتى الجراحة لا تترك أثراً مهما في تخفيف الآلام الناشئة عن انتشار السرطان المتعدد البؤر ، مشيرةً إلى إنه وفقا للابحاث الاخيرة ان العلاج الاشعاعي من خارج الجسم ليس لها دورا في ازالة الاورام الخبيثة وربما يترك أثراً سلباً على النخاع العظمي أو الجهاز الهضمي.
وأوضحت مشرفة المشروع إنَّ استخدام الأدوية الاشعاعية الوريدية والفموية له آثار جانبية خفيفة وغير مهمة، بالإضافة إلى سهولة استخدامه فهو لا يحتاج إلى تقنيات متطورة ومعقدة لتطبيق العلاج، بالإضافة الى تخفيف الألم مما يمنح المريض حياة أفضل، كما إن هذا العلاج الاشعاعي أقل تكلفةً بالمقارنة مع الطرق الاخرى.
وذكرت فتحي إنّه وبعد إنهاء الدراسات الفيزيائية والكيمائية لهذا المركب فان كمية مناسبة من "راديوايزتوب اسكانديوم" ستخضع لتجارب شعاعية في مفاعل طهران ثم تتطرح كمنتج علمي مسجل./انتهى/.
تعليقك