وافادت وكالة مهر للانباء ان الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قالت في تصريح صحفي في موسكو ان بلادها لم تخف أبدا علاقاتها العسكرية الفنية مع سوريا، واضافت : نحن نزود سوريا منذ زمن بعيد بالأسلحة والمعدات الحربية ونقوم بذلك بمراعاة العقود الموقعة وبما يتطابق بالكامل مع القانون الدولي.
وأكدت زاخاروفا وجود خبراء عسكريين روس في سوريا، وكشفت أن مهمتهم تتمثل في تدريب العسكريين السوريين على استخدام المعدات الروسية الجديدة.
وقالت زاخاروفا : إذا ظهرت هناك حاجة في اتخاذ إجراءات إضافية من جانبنا من أجل تكثيف مكافحة الإرهاب، فنحن سندرس هذه المسائل بلا شك، وسنعتمد في ذلك حصريا على القانون الدولي والقوانين الروسية.
وأكدت زاخاروفا أن الأسلحة التي يسلمها الجانب الروسي للجيش السوري مخصصة لمواجهة الخطر الإرهابي واضافت : إن موسكو تنطلق من أن التنسيق مع القوات المسلحة السورية يجب أن يمثل جزءا مهما من توحيد الجهود التي تبذل في سياق مكافحة الإرهاب، وذلك في إطار مبادرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخاصة بتشكيل تحالف واسع لمواجهة الخطر الإرهابي /انتهى/.