واضاف انتصار في مقابلة مع وكالة مهر للأنباء ان روسيا تسعى الى استعادة قسم من نفوذها السابق في المنطقة كما ان تنظيم داعش يمكن ان يشكل خطرا على منطقة آسيا الوسطى القريبة من روسيا وهذا ما يدفع روسيا نحو اتخاذ سياسة جديدة وصارمة في سوريا.
وتابع انتصار : ان موسكو وواشنطن لديهما اهداف مشتركة في مواجهة داعش لكنهما تختلفان حول القضية السورية فواشنطن لازالت تتوهم بأنها تستطيع اسقاط بشار الاسد بواسطة ما يسمى بالمعارضة المعتدلة في حين تعتبر موسكو كافة معارضي الاسد متطرفين سلفيين ولذلك لانرى تعاونا روسيا امريكيا في سوريا /انتهى/.
تعليقك